تركيا تعذب نزلاء السجون بدعوى "التطهير" بعد محاولة الانقلاب
الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
خاص - الأقباط متحدون
نشرت "بي بي سي" في نسختها العربية، تقريرًا عن تعرض المساجين في السجون التركية للتعذيب، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تم شهدتها البلاد منذ شهور.
وشنت السلطات التركية عقب محالة الانقلاب حملة "تطهير" واسعة حيث تمت إقالة ووقف أكثر من 125 ألف موظف وألقي القبض على نحو 40 ألف آخرين بتهمة الارتباط بحركة رجل الدين التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
من جانبها تقول المحامية سيلجن بايون، إن موكلها تعرض للضرب مع آخرون وقد ضُربت رؤوسهم في الحائط، وأصيب بحروق في ساقيه بسبب إجباره على الركوع على أسفلت ساخن.
هذا، وقد قال "كامل أولوتش"، إنه تعرض للتعذيب الشديد بتهمة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني، إن سوء المعاملة بدأ بوضع بندقية في فمه ليُملى عليه ما يقول، موضحًا: "لديهم صور لنحو 200 شخص ويجبروننا على الاعتراف بأننا من عناصر حزب العمال الكردستاني. وحينما رفضت، بدأ التعذيب. ربطوا أشياء ثقيلة في منطقة الخصية لدينا، ولا زلت أشعر بالألم حول منطقة الفخذ، ثم بعد ذلك يسكبون الماء علينا ويضربوننا. نقلنا بعد ذلك إلى المستشفى، لكن الشرطة طلبت من الطبيب عدم تسجيل أي شيء".