هانى صبرى : الاعتداء على الاقباط بسبب الصلاة انتهاك لابسط حقوق الانسان

قال هانى صبرى المستشار القانونى أن الأحداث المؤسفة التي حدثت من بعض المتشددين بالاعتداء علي أقباط النغاميش في مدينة دار السلام سوهاج وأماكن أخري في السابق لقيامهم بلصلاة في مبني خدمات يقيموا بممارسة ابسط حقوقهم المشروعة في حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية التي تعتبر من بديهيات حقوق الإنسان التي نص عليه الدستور المصري وكافة الدساتير المصرية المتعاقبة التي لا يجوز المساس بها أو الانتقاص منها بدون مقتضي.

 

واضاف قائلا " الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تديناً حسبما قرر المؤرخ الاغريقي هيرودوت  الشعب المصري أكثر شعوب العالم تديناً ممارساً وتطبيقاً وإلي الان ووسط ظروف إنسانية شديدة التعقيد ومعاناة الكثيرين يصلي الاقباط لله الواحد يقوم بعض المتشددين  بحرق وتدمير منازل الاقباط والاعتداء عليهم بدون اي مبررات وذلك اعتقد منهم غياب دولة سيادة القانون من نصب هؤلاء المتشددين  اولياء علي  أقباط النغاميش وعلي المجتمع ويظنون أنهم غير خاضعين لسلطات الدولة وبمنائ عن العقاب وان الامر هيمر كسابقة جلسات عرفية للصلح الزائف الكل خاسر فيه هيبة الدولة تكون علي المحك وشعور الجناة بالقوة وانهم فوق القانون وشعور المجني  عليهم بالظلم والقهر وضياع حقوقهم. 

 

مادام الملف القبطي يدار في مثل هذه الأحداث  من منظور امني فقط ستظل تتكرر تلك الأحداث .،الامر يحتاج معالجات أخري تعليم ووعي وثقافة قبول الآخر  وتجديد الخطاب الديني.

 

وتابع " ندق ناقوس الخطر ان مثل هذه الأحداث  تهدد السلام الاجتماعي والأمن القومي مصر والحل الوحيد حالياً في مثل هذه الأحداث المؤسفة والمتكررة هو تطبيق القانون ومعاقبة الجناة حفاظاً علي السلام المجتمعي وتحقيق الرد العام وعدم تكرار هذه الأفعال الإجرامية.