جديد الموقع
الأكثر قراءة
- قائمة باسماء مصابي مظاهرات المقطم
- وليم ويصا: المارد القبطي خرج من القمم الذي يعيش فيه ولن يستطيع أحد إرجاعه للذل والهوان
- النيابه تستدعي القنانه نجلاء فتحي للتحقيق معها
- 200 شخصية عامة يطالبون بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط العادلة
- الفقي: البابا رفض أن يكون "القيامة" عيدًا قوميًا حتى لا يؤذي مشاعر المسلمين
الحريري: جريمة الإسكندرية صناعة النظام.. والمواطن المصري درجة (عاشرة)
اعتبر أبو العز الحريري، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، أن جريمة "كنيسة القديسين" هي صناعة نظام، خلق الأرضية المتاحة له، حيث كان من الواجب على الدولة أن تقوم بدورها الأساسي في تصحيح المفاهيم، وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، وتحسين الاقتصاد، لافتا إلى أن التمييز ضد المواطن المصري جعله "مواطن درجة عاشرة".
وأخذ "الحريري" على بعض الدعاة أنهم ليسوا بالمستوى الحقيقي للفهم الصحيح للدين والدنيا، مما ساهم في نشر بعض الأفكار التي أدت إلى حرمان العديد من المصريين من وجود خلفية ثقافية لقياس الأمور، وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، بمقر حزب الغد تحت عنوان "وطن واحد.. شعب واحد.. مصير واحد".
وأضاف الحريري أن النظام المصري كان عليه أن يعني بدور مؤسسة الأزهر في نشر منهج الإسلام الوسطى، من خلال مراجعة مناهجه، وتنقية الكتب الدينية من أي تصورات غير صحيحة، مشيرا إلى أن الفقر في مصر هو فقر على الأصعدة كافة، سواء فقرا ماديا أو فقرا فكريا، لذا نجد أن غالبية من قاموا بعمليات إرهابية سواء "اغتيال فرج فوده" أو حوادث "الأزهر"، كانوا من غير المتعلمين من بعض الفقراء.
وفي سياق متصل، اعتبر علي عبد الفتاح، القيادي الإخواني ومسؤول ملف الأحزاب والقوى السياسية بجماعة الإخوان، أن حادثة "كنيسة القديسين" هي جريمة ضد وطن بأكمله، بهدف إنشاء صراعات داخلية بين أطيافه كافة.
وأضاف عبد الفتاح أن فكرة "التحصن" واللجوء إلى دور العبادة شكلت "كتلة" سياسية في دور العبادة، نتيجة لضعف دور الدولة، مشيرا إلى أنه كلما زاد الاستبداد السياسي وانخفض سقف الحرية زاد الاحتقان السياسي الذي تحول فيما بعد إلى احتقان بين طوائف الشعب.
ونوه عبد الفتاح إلى أن الحل لا يمكن أن يكون في الهجوم على التدين، أو اعتبار أن المادة الثانية من الدستور الخاصة بالدين الإسلامي هي السبب في حادثة القديسين أو في مناخ الاحتقان، مشددا على خطورة ما يتردد من أقوال عن أن أقباط مصر متحالفون مع كيانات غربية، لأن استدعاء الغرب هو أمر مرفوض، كما أن تلك الأقوال تزيد مناخ الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين.
من جانبه، قال عبد الرحمن الجوهري، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية: إن دماء شهداء كنيسة القديسين هي بداية لتطهير مصر وصحوة الشعب مرة أخرى، رافضا تعبير عنصري الأمة، لأن المصريين عنصر واحد.
وأوضح الجوهري أن الفقر والبطالة عاملان أساسيان في تهيئة مناخ للتطرف، لا يولد إلا في وجودهما، فضلا عن غياب الحريات، مضيفا أن الاستبداد السياسي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم لا ينحاز إلا لمصالحه الشخصية، وأنه من المستحيل أن يبحث هذا الحزب في جذور الفتنة الطائفية.
وأضاف الجوهري أن الأمن المصري تفرغ مؤخرا لكبت الحريات وتأمين مصالح النظام، تاركا مؤسسات دينية تتعرض لتهديدات خطيرة بلا أي إجراءات أمنية كافية، مشيرا إلى قضية الشاب السكندري "سيد بلال"، معتبرا أن من الخطأ حل مشكلة تفجير كنيسة، بتعذيب وقتل مواطن، وخاصة أن ما يتردد عن انتماء بلال للتيار السلفي قد يساهم في تأليب السلفيين على الدولة، ما يؤدي إلى تأجيج المشاعر الطائفية.
فيما طالب عصام عبد المنعم، منسق حزب الكرامة بالإسكندرية، الشباب المسيحي بالمشاركة في فعاليات القوى السياسية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :