جبهة البوليساريو تفجر أزمة عربية في القمة الإفريقية.. ومصر والكويت تغردان خارج السرب
نعيم يوسف
الاربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
8 دول عربية تعلن انسحابها.. ومصر والكويت والسودان وموريتانيا يحضرون
مصر توضح سبب مشاركتها: الحرص على المشاركة العربية الإفريقية
كتب - نعيم يوسف
أزمة جديدة
أزمة جديدة اندلعت في القمة العربية الإفريقية حاول البعض استغلالها لإحراج مصر دوليًا مع دولة المغرب، إلا أن القيادة المصرية السياسية استطاعت تفادي ذلك.
انسحاب عربي
بسبب حضور ممثلين عن جبهة "البوليساريو" الانفصالية في المغرب، للقمة أعلنت كل من: المغرب والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن واليمن والصومال، قرار الانسحاب.
وأكدت الدول المنسحبة أن هذا القرار جاء بسبب إخلال في الضوابط، تمثل في وجود تمثيل لكيان ليس عضوا في الأمم المتحدة.
جبهة البوليساريو
جبهة البوليساريو، هي حركة انفصالية تأسست في 20 مايو عام 1873، وتسعى لتحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، وقامت بتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
الخارجية المغربية ترد
وأصدرت الخارجية المغربية بيانًا، أعلنت فيه انسحابها، قالت فيه: "كان من بين الضوابط المشتركة المنبثقة عن احترام الوحدة الترابية للبلدان، أن تقتصر المشاركة في الأنشطة التي تجمع الطرفين على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة، غير أنه لوحظ إخلال بهذه الضوابط، إذ وضع علم ويافطة باسم كيان وهمي داخل قاعات الاجتماعات."
السعودية تقود الموقف الخليجي
الموقف الخليجي الذي قادته السعودية لمساندة المغرب، رآه البعض سيحرج القاهرة، بسبب المشاركة رفيعة المستوى من مصر والكويت، حيث شارك في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير صباح أحمد الصباح، اللذان وصلت طائراتهما إلى غينيا، التي تُقام فيها القمة، أثناء تفجر الموقف على الأرض.
مشاركة مصرية رفيعة المستوى
وشارك الرئيس المصري في الجلسة الافتتاحية للقمة، بحضور عدد من رؤساء الدول العربية، منهم أمير الكويت، والرئيس السودانى عمر البشير، والرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية منهم تشاد ونيجيريا وزامبيا والكونجو وزيمبابوى وكوت ديفوار.
مصر تكشف سبب حضورها
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا، أكدت فيه أن المشاركة جاءت لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الأفريقي العربي المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات، لافتة إلى أن الرئيس تابع الاتصالات التي تمت قبل انعقاد القمة لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة التي شهدها الاجتماع الوزاري أمس تحضيراً للقمة بخصوص بمشاركة الجمهورية الصحراوية.