"التاكسي الأبيض".. مشروع قومي يشتكي من الغلاء والشركات ويطالب سائقوه بزياد العداد لـ4 جنيهات

يسير في القاهرة الكبرى الآن ما يقارب 120 ألف سيارة تاكسي "التاكسي الأبيض"، انطلقت على مدار سنوات ماضية كان في البداية تقدم تلك السيارات خدمة جيدة للركاب  وأشاد بها العديدين لما توفره من راحة وكماليات أكثر من التاكسي القديم (الأبيض والأسود) بالإضافة إلى خدمة العداد الذي يحسب الأجرة ، ممل قلل من المشاحنات ما بين الراكب والسائق على قيمة الأجرة، لكن مع مرور الوقت تدهور مستوى الخدمة وكثرت الشكاوى منه والجرائم التي ارتبطت ببعض سائقي التاكسي من التحرش والخطف والسرقة وغيرها، مما دفع الركاب إلى اللجوء إلى إلى شركات النقل التي تقدم خدمة التاكسي، والتي تسعى للتميز وتحسين مستوى الخدمة للراكب مما أدى إلى تقديم خدمة أفضل والبعض يقول إنها أرخص سعرًا أيضًا، وفي هذا التقرير نبرز مشاكله وأزماته.

 

قال صلاح صديق رئيس رابطة سائقي التاكسي الأبيض، إن سائق التاكسي الأبيض واقع في ظلم كبير جدًا فيتم تصويره إنه متحرش ومجرم، وفي القاهرة الكبرى يعل 120 ألف تاكسي أبيض بجانب 15 ألف تاكسي أبيض وأسود مجني عليهم بسبب الشركات الجديدة التي  تعمل دون ترخيص، ففي هيئة الاستثمار تقول إن تلك الشركات ليست مرخصة لحمل ركاب بل لبرمجيات فقط، وأيضًا في  مجلس  الوزراء، وسائقي تلك الشركات يقومون بتسويئ سمعة سائقي التاكسي الأبيض، وبل أنهم يعملون دون ترخيص وسائقس التاكسي الأبيض ينفقون أكثر  من 3 آلاف جنيهًا على تجديدات السيارة، أما الآن تتكلف السيارة 15 ألف جنيه، من مخالفات وسمكرة وتراخيص وغيرها.

 

قال صلاح صديق، إن الزيادة السنوية المفترضة للتعرفية هي 10% وأنا لا أريد زيادتها جدا، أريد على قد المواطن البسيط وأريد أن أعلى كارت البنزين، حتى أتماشى مع ظروف البلد، ومن المفترض أن تصل التعريفة لـ 4 جنيهات والكيلو 180 قرش، والشركات تقول إنهم أقوى من الحكومة، ويدفعون للإعلانت العلنية.

 

قال محمود عبد الحميد رئيس جمعية التاكسي الأبيض، إن أسعار البنزين تزداد 3 مرات من بداية المشروع في 2009 ، ومع غلاء البنزين والزيت والتعريفة ثابتة، وتقدمنا بطلب لمجلس الوزراء  بزيادة تعريفة التاكسي من 3 جنيهات إلى 6 جنيات، وهذا ليس كثيرًا حيث شهد سائق التاكسي غلاء الأسعار من البنزين وقطع الغيار وغيرها دون أي تغيير في التعريفة، وتم الاستقرار أخيرًا مع اللواء نائب المحافظ على التعريفة ( فتحة العداد) تصل إلى 4 جنيهات والكيلو متر لـ 180 قرش، والانتظار 22 جنيهًا. 

 

 

أكد صلاح قديق، الركاب من الطبقة العليا رجعوا مرة لركوب التاكسي الأبيض بعد تكشف مساوئ  الشركات، وهنا ك البعض يقوم بتصوير الركاب ويتهموننا إننا نتحرش وننظر بالمريات، وتم الاتفاق  مع القوى العاملة لإصدار شهادات صحية للسائقين وتدريبهم مع الأطباء وأيضًا قيام الفحص والكشف عليهم من المخدرات وغيرها.

 

 

قال محمود عبد الحميد رئيس جمعية التاكسي الأبيض، إن العداد سيعمل ولن يتم إيقافه مثل ما حدث، وللاتزام ييجب أن يكون هناك أشياء تسمح للسائق أن يلتزم، والسائق اشترى سيارة من المشروع ليس بمثل السعر الذي اتفق  عليه، وأكثر  من المتاح في السوق، وبالرغم  من أن التاكسي الأبيض مشروع قومي داخل وزارة المالية، ومنشئ صندوق خاص داخل الوزارة ميزانته 271 مليون جنيه. وأكد أن هناك بعض سيارات التاكسي يعمل بالينزين، والسيارات التي تحولت للغاز الطبيعي تعطل مواتيرها لأنها غير مؤهلة لتركيب الغاز بها

 

 

قال صلاح صديق رئيس رابطة سائقي التاكسي الأبيض، إن الدولة تتعامل بظلم مع سائقي التاكسي الأبيض، حيث إنهم غير مسموح لهم بدخول المولات والمطار ومدينة الإناج الإعلامي وبعض الأماكن، وعندما يكون معي سائحين يتطروا للنزول من السيارة والسير. وأضاف أن المولات متعاقدة مع أوبر وكريم، بالرغم  من إنهم مخابفين للقانون وهناك عدد من القضايا ضدهم يصل إلى 17 قضية مختلفة أخرهم قضية ابن الكابتن حسام حسن.

 

 

قال المهندس ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي، إنه يجب تطوير خدمة التاكسي الأبيض وتحسين، وقام بتطوير تطبيق موبيل لتطبيقه على سيارات التاكسي الأبيض مثل تطبيق الشركات، والتطبيق هذا يمكنه العمل مع أي موبيل.