10 معلومات عن زيارة الرئيس السيسي إلى البرتغال اليوم

كتبت – أماني موسى
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، في زيارة رسمية إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، هي الأولي دوليًا للبرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزانا في مارس الماضي.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الزيارة.

- تعد هذه الزيارة هي أول زيارة لرئيس مصري إلي البرتغال منذ حوالي 20 عامًا.

- يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس البرتغالي ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء وعمدة لشبونة وعددًا من ممثلي المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال.

- كما تشكل الزيارة نقطة تحول في مسار العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية، خاصة أنها تعد دافعة لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات عديدة.

- تأتي هذه الزيارة تزامنًا مع حصول مصر على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلي موافقة صندوق النقد الدولي علي برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وتقديم القرض المطلوب.

- يبحث الرئيس خلال لقاءاته سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، ودفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع.

- يذكر أن البرتغال كانت من الدول التي دعمت قرارات الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، حيث أعربت البرتغال على لسان وزير خارجيتها أجوستو سانتوس سيلفا، الذي نقل رسالة إلي الرئيس السيسي من الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في 13 يونيو الماضي تؤكد علي أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وعن دعم لشبونة الكامل لمصر.

- أكدت سفيرة البرتغال في القاهرة ماردالينا فيشر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لشبونة ستعزز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ووصفت العلاقات بني البلدين بـ التاريخية.

- هناك العديد من المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا في المحافل الدولية كالأمم المتحدة ومن بينها سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب وضمان استقرار منطقة البحر المتوسط وتطورات الأزمات التي تشهدها عدد من دول منطقة الشرق الأوسط.

- وتسعى البرتغال لزيادة حجم صادراتها إلي الأسواق الإفريقية خاصة عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة للتكتلات الإفريقية الثلاثة "كوميسا وساداك وإياك" بشرم الشيخ في يونيو 2015 والتي تضم 26 دولة من بينها مصر ويمثل الناتج المحلي الإجمالي لها حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي للقارة الإفريقية حوالي 2.1 تريليون دولار وتضم أكثر من 56% من سكان القارة.