فرحة عارمة من السجناء وذويهم بعد العفو الرئاسي.. ويؤكدون "نشكر الرئيس" و"تحيا مصر"

كتب: هشام عواض
خلال فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي انعقد خلال الشهر الماضي تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة لبحث الإفراج عن الشباب الموقوفين الذين لم تصدر بحقهم أحكام جنائية. جاء ذلك استجابة لطلب من السياسي المصري البارز أسامة الغزالي حرب، أثناء عقد جلسة نقاشية حول تقييم أداء الشباب البرلمانيين خلال المؤتمر ذاته، وأعرب عن أمله في أن "يُفرج عن الشباب الذي لم ينتهج عنفًا أو لم يتم الحكم عليه في أحكام جنائية لها علاقة بالعنف". وقال السيسي: "من منا يرغب في وضع أولاده خلف القضبان؟"، مبينًا أن أي "عفو سيوقع عليه وفقًا للقانون والدستور". وتم تشكيل لجنة خماسية لبحث الإفراج عن الشباب، وقدمت قائمة بأسماء 82 شابًا من ضمنهم الباحث إسلام البحيري، لرئاسة الجمهورية وبناء على ذلك أصدر القرار الجمهوري رقم ٥١٥ لسنه ٢٠١٦، بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، من بينهم البحيري، والأغلبية من طلاب الجامعات، واستقبل ذوي الـ 82 سجينًا من الشباب المفرج عنهم ، بفرحة غامرة منهم ومن الأهالي وصافح السجناء ذويهم وتعانقوا وسط حالة من سقوط دموع الفرح، وأعرب السجناء على شكرهم للقيادة السياسية الحريصة على مستقبل الشباب، ونستعرض في السطر التالية مظاهر فرح المفرج عنهم وذويهم.

والد أحد المفرج عنهم: بشكر الرئيس وياريت يعفو عن باقي الشباب
قال سيد محمد خلاف والد المفرج عنه إسلام: علمت بخبر العفو الرئاسي عن نجلي من إحدى المواقع الإخباري، والحمد لله إنه خرج بالسلامة والفترة العصيبة اللي مرينا بيها، وبشكر الرئيس السيسي، وكل من ساهم في هذا العمل، وقالت والده: "ياريت الرئيس يعفو عن باقي الشباب اللي في السجون".

أحد المفرج عنهم: أشكر الرئيس وربنا يسترها معاه
قال كريم رفاعي، المتهم بقطع الطريق بشبرا الخيمة، وأحد المفرج عنهم ضمن العفو الرئاسي، أنه "كان محكوم عليه بالسجن 3 سنوات، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على العفو وربنا يسترها معاك وتقف مع الناس الغلابة كتير وأنت عامل شغل حلو في السجون وفي كل مكان".


شقيق أحد المفرج عنهم: استقبلنا الخبر بفرحة عارمة.. وكنا أحيانا لم نتمكن منزياته في السجن
قال إبراهيم عبد الحليم عابدين سليمان، شقيق الطالب "سيف الدين" المفرج عنه بقرار رئاسي، والمقيم بقرية شنو التابعة لمركز كفر الشيخ، إننا استقبلنا خبر قرار العفو الرئاسي عن شقيقي، بفرحة عارمة، وأن أهالي القرية تواجدوا بمنزل الأسرة للتهنئة والمباركة، خاصة وأن أخي كان مظلومًا ولم يحرق كلية التجارة كما اتهموه في المحضر آن ذاك. أضاف شقيق المفرج عنه لـ"الوطن"، لم نتوقع أن يكون ضمن المفرج عنهم، ورغم ذلك لم نفقد الأمل في براءة شقيقي.

وأكد أن والدته كانت تنتظر خروجه بفارغ الصبر، ولم تكن تتوقع أن تراه مرة أخرى، وبخروج أخى عمت الفرحة والسعادة منزلنا، ومنازل الأهل والأقارب، حيث أن أخى مثالًا للخلق الطيب، ولم يشترك يومًا ما فى أعمال شعب أو عنف و"كان فى حاله".

وعن معاناة الزيارة بالسجن قال شقيق المفرج عنه: "كنا نرى العذاب والمهانة، فى الدخول والزيارة، وأحيانًا لم نتمكن من زيارته، مؤكدًا، أنه لم يتمكن من استكمال دراسته، وضاعت منه سنتان، وأدى الامتحان مرة واحدة خلال 3 سنوات، وهو الآن بالسنة الرابعة.

أحد المفرج عنهم: لا أصدق أنه تم الإفراج عني وفوجئت بالخبر
قال علي المبشر، أحد المفرج عنهم، "24 عامًا"، الطالب بكلية الآداب بجامعة أسيوط إنه كان محكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة مشاركته في أحداث ذكرى ثورة 25 يناير، والحمد لله أننا خرجنا وسمعنا أن في زملاء من طلبة الجامعات  هيتم الإفراج عنه ولم أصدق نفسي أني أفرج عنه، كما عبر المفرج عنه عن سعادته البالغة جراء هذا القرار الذي يؤكد دعمه للشباب، مشيرًا إلى أنه كان على وشك الخروج بعد أقل من 3 أشهر. وأضاف المفرج عنه أن مصلحة السجون كانت متعاونة تماما في استخراج أوراق الإفراج.


شقيق أحد المفرج عنهم: لولا السيسي ما كنا رأينا أخرى مرة ثانية
قال ماجد محمد مكاوي شقيق أحد المفرج عنهم ويدعى "معتز" "ليسانس حقوق" إنه لم يصدق نفسه من الفرحة، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي فلولاه ما كنا رأينا أخي معتز مرة ثانية، فشقيقي كان محكوم عليه بالسجن المؤبد 15 سنة.

أحد المفرج عنهم: شكرا للرئيس وأتمنى الإفراج عن الباقين
قال سامح سيد أحد المفرج عنهم ضمن قرار العفو الرئاسي، إنه كان متهم بحرق قسم سنورس، وكان قد حصل على حكم 5 سنوات ، وكان متبقى له سنة ونصف لينهي مدة حبسه، وأقول للرئيس شكرًا أنك أخدت بالك من الشباب ونتمنى أن باقي الشباب المحبوسين أن يفرج عنهم، وقال إنه ليس لديه أي توجهات سياسية وفقط ملتزم دينيًا.


فرحة في محافظة البحيرة للإفراج عن 15 من أبنائها
شهدت محافظة البحيرة  حالة من الفرحة الغامرة بين أهالي المفرج عنهم من أبناء المحافظة، الذين شملهم قرار العفو الرئاسي، والذين خرجوا بالفعل من سجون دمنهور وبرج العرب وطرة وعددهم 15 شخصا من بين 82 شخصا شملهم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عنهم. هم: إسلام عبد الستار محمد على " مزارع"، وأحمد حمدي سعد مصري "مزراع"، ومصطفى بلال فهمي على فيالة "مندوب مبيعات"، وأحمد سمير محمد عبد الحليم البرلسي "طالب"، وعلاء يسرى عبد المعبود إبراهيم، "دبلوم صنايع"، ومحمود أيمن محمد محمد الشراكي "طالب"، وعمرو عبد النبي حفظي مسلوب "طالب"، وعبد القادر زايد عبد القادر حسانين "طالب"، ومحمد نصر عبد العاطي محمد "طالب"، عبد الله صبري عبد القادر عبد العاطي "طالب"، وإسلام سيد محمد خلاف  "طالب"، ومعتز محمد أحمد مكاوي "محامى" وأحمد محمد مرسى السمخراطي "مهندس"،  وشادي سعيد شعبان سعيد "صيدلي"، إسلام نبوي كامل نبوي زيدان "طالب" .