الأقباط متحدون - شعبة المستوردين: الواردات المهربة تقدر بـ 120 مليار دولار.. منهم 40 مليار سلاح ومخدرات ومنشطات
  • ٠٢:٢٨
  • الخميس , ١٧ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"شعبة المستوردين": الواردات المهربة تقدر بـ 120 مليار دولار.. منهم 40 مليار سلاح ومخدرات ومنشطات

محرر الأقباط متحدون

اقتصاد

١٠: ١١ ص +03:00 EEST

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦

أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين
أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين

كتب: محرر الأقباط متحدون
قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين في غرفة القاهرة التجارية، إن الفجوة بين الأرقام الرسمية لحجم الواردات، وتقدر وفق التصريحات الرسمية بـ 80 مليار دولار.


وأضاف "شيحة"، أن الرقم الحقيقي لحجم الواردات والتي تتم من خلال التهريب والتي تصل إلى 120 مليار  دولار سنويًا، حسبما ذكر "اليوم السابع".

وأكد "شيحة"، أن الفجوة في بين البيانات الرسمية والمعلومات الحقيقة عن حجم الواردات تقدر بـ 40 مليار  دولار  خلال 2015.

وأوضح "شيحة"، أنها عبارة عن عمليات لتهريب سلاح ومخدرات والمنشطات والسلع الممنوع استيرادها، من خلال عدة منافذ غير رسمية سواء بحرية أو برية بسبب اتساع الحدود البرية والبحرية لمصر والتي تتخطى ثلاثة آلاف كيلو.

وأكمل، أنه بجانب تهريب الممنوعات فإن هناك سلعًا ينشط فيها التهريب مثل المعدات الطبية والملابس الجاهزة والسجائر وأدوات التجميل، بجانب التهريب عبر حاويات تم تزوير أوراقها فتدخل الموانئ على أنها مثلًا أجهزة كهربائية وفي داخل الحاويات سلع أخرى.
 
وأكد شيحة، أن هناك اتفاقيات لمرور الحاويات من ليبيا  للسعودية تمر عبر مصر وكذلك التجارة الترانزيت التي تتم فى مصر، كلها أبواب خلفية لعمليات التهريب خاصة الأسلحة والمخدرات، مشيرًا إلى أن حدود مصر مع السودان وغزة تشهد عمليات كثيفه لتهريب السلع الممنوع تداولها إلا عبر المنافذ الرسمية ومنها المنشطات الجنسية.

وأوضح أن المناطق الحرة الخاصة هي الباب الخلفي للتهريب والتي لا تخضع للتفتيش حيث يتم إدخال الماركات المضروبة التى يغرق بها السوق المصرى،  مشيرا إلى أنه كان هناك منطقة حرة فى الاسكندرية يتم تهريب الاسلحة منها بجانب العملات خلال فترة حكم الجماعة.

 وأشار رئيس شعبة المستوردين، إلى أن مواجهة عمليات التهريب، تكون بوضع رقابة على المنافذ الرسمية  وإلغاء القرارات التي تدفع الناس للتهريب بالنسبة للسلع المسموح بتداولها، وعمل رقابة حقيقة على المناطق الحرة الخاصة.