ترامب رئيسا لشركة الولايات المتحدة
مقالات مختارة | بقلم : عبد القادر شهيب
الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
إذا كان ترامب يحظى بتأييد ودعم كل من المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية والاستخباراتية في أمريكا ومعهما المؤسسة الدينية، فإنه لا يحظى بدعم وتأييد كل من ينتمون لمؤسسة الرئيس.. فإن -وهو رجل الأعمال- أخفق في أن يظفر بتأييد كل أحزابه من رجال الأعمال.. هناك رجال أعمال لا يقبلون به رئيسًا لأمريكا، بل يناصبون له العداء وكان متحمسًا أكثر لأن تتولى هيلاري هذا المنصب ولا يقتصر الأمر على الملياردير الأمريكي الشهير عالميًا جورج سورس الذي دعم هيلاري، ويتهمه أنصار ترامب الآن بأنه محرك التظاهرات التي شهدتها عدة مدن ضده بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإنما العديد من أقطاب المال والأعمال في أمريكا يشاطرون جورج سورس موقفه ورأيه الرافض ترامب رئيسًا، وتعبر مدينة المال والأعمال «نيويورك» عن ذلك بجلاء ووضوح.. وترامب ذاته يدرك هذا ويعيه منذ وقت مبكر.