تراث الأدب والهوية القبطية في السيمنار الرابع للمجمع المقدس
أماني موسى
الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
شهدت الفترة المسائية لليوم الثاني من سيمنار المجمع المقدس محاضرتين عن تراث الأدب القبطي وعن الهوية القبطية.
ألقى أولى المحاضرتين القس باسيليوس صبحي وكيل الكلية الإكليريكية بالقاهرة ودارت حول اللغة القبطية وتراث الأدب، حيث أشار خلالها إلى عدة نقاط هي دور الكنيسة في تعميم استخدام الكتابة القبطية؛ وترجمة الكتاب المقدس للغة القبطية ؛ وضعف اللغة القبطية والعوامل التي ساعدت على ذلك؛ وتعريف الأدب القبطي؛ والتقسيم الزمني والنوعي له؛ وخصائص عصر البدايات وحتى عهد البابا أثناسيوس الرسولي؛ والعصر الذهبي للأدب القبطي أي عصر الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وحتى بعد المجمع الخلقيدوني؛ والكتاب الأقباط في العصر العربي مع وضع تصور لمقترحات للنهوض باللغة والأدب القبطي بينما تحدث نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية في المحاضرة الثانية عن الهوية المصرية القبطية قدم خلالها تعريف الهوية وسمات المعتقدات الدينية المؤثرة في الهوية القبطية وهي المعتقدات اللاهوتية والطقسية والتقليد الكنسي والمعتقدات الأدبية والمعتقدات الروحية الشعبية والمعتقدات التاريخية والمعتقدات الأيديولوجية الروحية.
كما تناول المؤثرات الثقافية المؤثرة في الهوية والتي تتمثل في الدين والتراث الديني والثقافة واللغة والفولكلور الشعبي والقيم والعرف.
هذا ومن المقرر أن يختتم السيمنار أعماله ظهر غدًا الخميس.