أهالي أسيوط يقتلون حيوان الورل النيلي والبيئة تحذر من قتله: لا يستهدف الإنسان
أماني موسى
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
أوضح الدكتور جمال جمعة مدني، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن حيوان الورل النيلي هو من فصيلة الزواحف ذات الدم البارد واسمه الشائع بالانجليزية Nile monitor والاسم العلمي (Varanus niloticus) ، وهو من أكبر الحرشفيات الزاحفة في فصيلة الورليات، يدعى الورل النيلي إغوانا الماء أو النهر.
وينتشر الورل النيلي في المناطق الوسطى والجنوبية من القارة الإفريقية ولا سيّما على ضفاف نهر النيل في السودان ومصر ولكن لا يعيش في المناطق الصحراوية من القارة السمراء.
ولا يعتبر من الحيوانات المفترسة للإنسان وانه مدرج ضمن قرار وزير الزراعة رقم ٢١ لسنة ١٩٨٩ والذي ينص على حظر صيده أو الاتجار فيه بشكل غير مقنن.
مضيفًا أن تواجد الورل النيلي في تلك المنطقة أمر طبيعي لان ضفاف نهر النيل هي بيئته الطبيعية مع زيادة أعداده كلما اتجهنا جنوبًا وأنه قد يتحرك إلى اليابسة بحثًا عن غذائه من الجيفة وهذا أمر طبيعي خلال دورة حياته ويشاهد في المياه بشكل أكبر خلال فصل الصيف معتمدًا على الأسماك في غذائه وقد يلجأ للبيات الشتوي خلال البرد القارص.
وشدد أنه لا يهاجم الإنسان إنما يدافع عن نفسه بالذيل غالبًا في حالة مهاجمته.
وقد قام عدد من أهالي محافظة أسيوط بمطاردة ورل نيلي بعد خروجه من ترعة الإبراهيمية، حيث تسلل إلي داخل أسوار الحرم الجامعي وتم قتله بواسطة بعض رجال الأمن الإداري بالجامعة.
لذا تهيب وزارة البيئة بالمواطنين والمؤسسات فى حالة تواجد أي حيوان غريب بسرعة إبلاغ الوزارة للتعرف على فصيلته ومدى خطورته على الإنسان وأهميته للتنوع البيولوجي وكيفية التعامل معه.
وفي حالة عدم معرفة النوع أو مدى خطورته يمكن حجز الحيوان بمكان مغلق لحين وصول المختصين أو الاتصال بهم وذلك أفضل من قتله.