الأقباط متحدون - شريف الشوباشي: للذين يدعون أن فوز المنتخب من الله.. لماذا إذا لم نفوز بكأس العالم
  • ١٧:١٦
  • الاثنين , ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
English version

شريف الشوباشي: للذين يدعون أن فوز المنتخب من الله.. لماذا إذا لم نفوز بكأس العالم

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٢: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

شريف الشوباشي
شريف الشوباشي

 كتب: محرر الأقباط متحدون

علق الكتاب الصحفي شريف الشوباشي، على إدعاء البعض أن الله هو الذي نصر مصر في مباراة أمس أمام غانا، في المباراة التي  جمعتها في لتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
 
قال "الشوباشي"، على صفحته الرسمية على الفيس بوم"، "الذين يدعون إن الله هو الذي نصرنا في مباراة أمس ضد غانا ويقحمون اسم الله في كل أمر دنيوي حتى التوافه من الأمور: طب لماذا لم ينصرنا الله في الهزائم النكراء التي نتعرض لها فى كرة القدم منذ عشرات السنين؟ لماذا لم ندخل كأس العالم الا مرة واحدة فقط فى 80 سنة (الأولى كانت بدون تصفيات)؟.".
 
 
وأضاف "الشوباشي"، "لماذا لا يجعلنا الله نفوز بكأس العالم في كل مرة وفي كل بطولة؟ طب حتى مرة واحدة.. طب حتى نصل لى النهائى؟ طب حتى إلى ربع النهائي؟ طب حتى إلى خمس النهائي؟؟ وبعيدا عن الكرة: لماذا يرضى لنا الله بحياة الذل والمهانة التى عاشها الشعب المصري أيام المماليك وفي عصر الباكاوات ؟ لماذا جعلنا الله نهزم أمام بونابارت؟ لماذا جعلنا الله نهزم في معركة التل الكبير ونخضع للاحتلال البريطاني لمدة 70 عامًا؟ طبعا سيقول فلاسفة الغبرة : لأننا ابتعدنا عن ديينا (وهي الحجة التي خرجوا بها بعد النكسة فى ١٩٦٧)".
 
وأوضح الكاتب الصحفي: "طب إحنا عدنا إلى الدين منذ جاء السادات إلى الحكم وصار الشيوخ يتحكون فى كل صغيرة كبيرة ويملون إرادتهم علينا.. صار الرجال لا يكفون عن الصلاة والصيام وصارت النساء محجبات ومنقبات فلماذا لم يخرجنا الله من المحنة؟؟ لماذا نشحت من صندوق النقد الدولي قرضًا بـ 12 مليار دولار كي نعيش؟؟ لماذا يعيش الملايين تحت خط الفقر؟ لماذا لا نهزم إسرئيل ونسحقها ؟". 
 
وأكد أنه "كان الناس في الماضي يقولون أن الحجر الأسود كان أبيض لكنه أسوّد في العصر الجاهلي بسبب عدم إيمان الناس.. فكتب الجاحط العظيم بأسلوبه الساخر اللاذع: إذا لماذا لم يعد أبيض مرة أخرى حين آمن الناس برسالة محمد؟؟.. ياناس ياهوه.. شغلوا مخكم شوية.. شغلوا مخكم.. وكفانا تضليل وضحك على عقول السذج والغلابة حتى يرضوا بمصيرهم.. كفاية".