"منى" فخر المصريين
هايدي غبريال
٢٧:
١٠
ص +02:00 EET
الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
هايدى غبريال
وبينما كنت استقل تاكسى كان سائقه من منطقة بحرى بالاسكندرية, وجدته فخور بابنة منطقته ”منى“ .
” نعم تستحق“, هتف السائق بفرحة غامرة واسارير وجهه تعلوها ابتسامه ملؤها الدعاء للست منى المكافحة فخر المصريين جميعا.
واسترسل السائق موضحا ان منى كانت تحمل امانة العمل,وكانت فى برد الشتاء القارص , وسيول الاسكندرية ترتدى شنطة بلاستيكية (كيس) بقدميها فوق الشبشب, بل والاكثر من هذا انها لم تكن تهتم بان تستر جسدها النحيل من السيول, بل كانت تهتم بتغليف الكراتين التى كانت تحملها على ظهرها , للحفاظ على سلامة المنتجات التى تحملها, لتوصيلها من تجار الجملة, للباعة .
واردف السائق, ان منى محبوبة جدا, وعملها يدعو للاحترام, فهى اعظم مثل للبنت المصرية المكافحة.
قصة منى اصبحت معروفة لدى العالم باسره, ولكنى اريد ان اختم ببعض ما تأثرت به من قصة "منى" البسيطة, والتى ورثها ابويها رحمهما الله كنز لايفنى, كنز عزة النفس والكرامة الحقيقية والمحبة الاخوية التى لم تطلب مالنفسها, بل طلبت عمره لاجل زوجة شقيقها .انها حقا عائلة محترمة.
نعم تستحق الست "منى" التكريم من فخامة الرئيس السيسى ومن المصريين جميعا.
المجد للمكافحين الشرفاء.