كَذَّب نشطاء نوبيون ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حرضهم عل تدويل قضيتهم.

والتقى الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير مع وفد من لجنة متابعة أسوان وجماعة المبادرين النوبية يوم الأحد الماضي بفبلته الكائنة بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.

وقال النشطاء في بيان – وصل مصراوي – إنه ''ثار الكثير من الجدل عقب اللقاء الذى عقده الدكتور محمد البرادعى مع عدد من النشطاء النوبيين يوم الأحد الموافق 2 يناير 2011. وكان محور هذا الجدل أن الدكتور محمد البرادعى قد حرض النوبيين على تدويل قضيتهم''.

وأعلن النشطاءالذين وقعوا على البيان والذين حضروا الإجتماع أن ما جاء فى بعض الصحف وعلى لسان البعض ما هو إلا محض افتراء هدفه النيل من الدكتور البرادعى وإرهاب النوبيين فى ذات الوقت.

وأوضح النوبيون في بيانهم أن مادار خلال اجتماعهم مع الدكتور البرادعي هو ''مجرد عرض النوبيين لأوضاعهم ومطالبهم المشروعة خاصة وحقهم فى أراضيهم الأصلية والتى تبيعها الحكومة المصرية للمستثمرين العرب والأجانب بمساحات جاوزت ال83 ألف فدان للشركة الواحدة، فى الوقت الذى لا يجد أبناء النوبة مكانآ لأبنائهم الذين يضطرون للهجرة داخل وخارج مصر''.

وقال البيان إنه ''بالرغم أيضا من أن هذه الأراضى تعد ملكآ للنوبيين طبقآ للقانون الدولى لحقوق الإنسان، ولكن الدولة اعتبرتها ملكية عامة تبيعها لمن تشاء وماطرحه الدكتور البرادعى فقط هو عدم جواز تهميش أى فئة من الفئات فى مصر''.

وطالب النشطاء كافة النوبيين بالسعي للحصول على حقوقهم بكافة الطرق القانونية، ملفتين أن من حضروا الاجتماع مع الدكتور البرادعي هم أعضاء من لجنة متابعة أسوان وجماعة المبادرين النوبية وهى الأطراف التى لها وجود فى القرى النوبية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها