الأقباط متحدون - تعرف على أشهر سيدات البيت الأبيض.. الشرسة والأفريقية والشيوعية
  • ٠٦:٣٨
  • الخميس , ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

تعرف على أشهر سيدات البيت الأبيض.. الشرسة والأفريقية والشيوعية

٤٤: ٠٢ م +02:00 EET

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦

سيدات البيت الأبيض
سيدات البيت الأبيض
كتبت – أماني موسى
السيدة الأولى في الولايات المتحدة، هي مضيفة في البيت الأبيض، وليست منصبًا منتخب ولا تتحمل أية واجبات رسمية ولا تتلقى أي راتب، ولكنها في الوقت ذاته تحضر العديد من الاحتفالات الرسمية ووظائف الدولة إما مع أو بدلا من الرئيس.
 
مارثا.. ليدي واشنطن
وعلى الرغم من أن لقب "السيدة الأولى" لم يطلق على أي من زوجات الرؤساء حتى عام 1849، إلا أن بعض السيدات اللاتي دخلن البيت الأبيض قبل هذا التاريخ اخترعن ألقابًا لأنفسهن، منهن مارثا واشنطن، زوجة الرئيس الراحل جورج واشنطن، التي كانت تفضل أن تتم مناداتها بـ "ليدي واشنطن".
 
 
المرة الأولى التي أطلق فيها لقب السيدة الأولى
أطلق لقب "السيدة الأولى" للمرة الأولى أثناء جنازة دولي ماديسون، زوجة الرئيس زاكاري تايلور الرئيس الثاني عشر للولايات المتحدة.
 
مهامها
تقليديًا السيدة الأولى لا تتحمل أي عمل خارجي أثناء احتلالها للمنصب، كما أنه لدى السيدة الأولى فريق من الموظفين خاص بها، بما في ذلك أمين البيت الأبيض الاجتماعي، ورئيس الموظفين، السكرتير الصحفي، ورئيس مصممي الزهور، ورئيس الطباخين. مكتب السيدة الأولى هو أيضا المسؤول عن كل المناسبات الاجتماعية والاحتفالية في البيت الأبيض، وهو فرع من المكتب التنفيذي للرئيس.. نورد بالسطور المقبلة أبرز سيدات البيت الأبيض بدءًا من مرثا واشنطن وحتى ميشيل أوباما.
 
مارثا واشنطن
هي زوجة رئيس الولايات المتحدة الأول جورج واشنطن وأول سيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1790م.
 
تزوجت من مزارع ثري اسمه دانييل بارك كاستس وأنجبت منه طفلين لكنه توفي مبكرًا، وتزوجت بعدها جورج واشنطن الذي لم تنجب منه وقام بتربية أبنائها.
 
وبعد هزيمة بريطانيا أمام القوات الأمريكية بمساعدة من فرنسا وإسبانيا، اعترفت بريطانيا باستقلال الولايات المتحدة وتم التصديق على دستورها عام 1788، ثم عين جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة عام 1789، وأصبحت مارثا تحمل لقب "الليدي واشنطن" كسيدة أولى وهي في سن الثامنة والخمسين.
 
بعد انقضاء مدة ولاية جورج واشنطن الثانية عام 1797 رفض أن يكون رئيسًا مدى الحياة رغم إلحاح البعض، وشجعته زوجته على قراره هذا، وعاد الاثنان إلى مونت فيون لرعاية شؤون مزرعتهما.
 
وقد توفي جورج واشنطن بعد سنتين من خروجه من البيت الرئاسي، أي في سنة 1799، وكانت مارتا شديدة الحزن على وفاة زوجها، وفي عام 1802 توفيت في سن الواحدة والسبعين.
 
ماري تود لينكولن 
عُرف عنها أنها امرأة شرسة، وقيل في كتاب "لينكولن وتود صفحة منسية" أنه لو لم يتزوج لينكولن هذه المرأة الشرسة لكان من المحتمل أن يكون زوجًا سعيدًا، لكنه من المؤكد أنه لم يكن ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
 
وقيل إن السيدة الأولى لم تحب زوجها يومًا، لذا دائما ما كانت تعنفه، كانت امرأة سليطة اللسان حادة الطباع، للدرجة التي هرب فيها لينكولن من الزواج بها يوم الفرح.
 
إليانور روزفلت لقبت بـ أعظم سيدة وأسست اليونيسيف
اختيرت كأعظم سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة في استطلاع لآراء المؤرخين، أجراه معهد سينا كوليدج للأبحاث.
 
ولم تكن إليانور بعيدة عن البيت الأبيض، حيث نشأت قريبة من كواليسه، فهي ابنة أخ الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت.
 
واهتمت بملف حقوق الإنسان، كانت تدافع عن حقوق المرأة والفقراء والأقليات، يقال أنه كتبت دورًا جديدًا للسيدة الأولى في الولايات المتحدة، فلم يكن دورها يقتصر على الحفلات والمناسبات بل كانت تضغط على زوجها فرانكلين روزفيلت لتغيير سياسات خاصة فيما يخص التمييز العنصري.
 
وقامت خلال الحرب العالمية الثانية، بزيارة إنجلترا وجنوب المحيط الهادئ، لرفع معنويات الجنود الأمريكان.
 
ترأست لجنة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبعد وفاة زوجها شغلت منصب رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وساعدت على تأسيس منظّمة رعاية الأطفال "اليونيسيف".
 
نانسي ريغان.. حملة قل لا للمخدرات
تميزت نانسي ريغان بما تركته من بصمة قوية ومميزة في الأوساط السياسية، بدأت رحلتها في عالم المسرح الذي التقت فيه رونالد ريغان، الذي أصبح رئيسًا للبلاد لثماني سنوات (1981 – 1989)، ونجحت في تأدية دور السيدة الأولى رغم الانتقادات العديدة التي وجهت لها.
 
عرفت بحبها للأزياء وإنفاقها مبالغ مالية كبيرة مقابل الملابس، وعلى الرغم من امتعاض الفقراء من سلوكياتها المترفة إلا أنها سرعان ما تمكنت من تحقيق شعبية واسعة بسبب المبادرات الاجتماعية والخيرية التي قامت بها، وكان أهمها حملة "فقط قل لا" التي تهدف للتوعية بمخاطر المخدرات.
هيلاري كلينتون.. السياسية المخضرمة
شاركت هيلاري في عالم السياسة منذ شبابها الباكر، إذ شاركت في حملة للحزب الجمهوري بعمر الـ 13، ودفعها شغفها بالسياسة إلى دراسة الحقوق في جامعة "ييل" حيث تعرفت بزوجها بيل كلينتون.
 
ورغم نشاطها السياسي والاجتماعي خلال فترة رئاسة زوجها (1993 – 2001) إلا أن فضيحة تورط زوجها كلينتون في علاقة جنسية مع متدربة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، سلط الأضواء عليها بشكل مختلف تمامًا وانتقلت هيلاري لدائرة الضوء بالإعلام.
 
أما هيلاري فتلقت انتقادات واسعة لبقائها مع زوجها رغم خيانته لها، الأمر الذي اعتبره البعض خطوة مدروسة في مشوارها السياسي.
 
كما شغلت منصب وزيرة الخارجية للولايات المتحدة، بعد أن نافست الرئيس الحالي باراك أوباما على رئاسة البلاد.
 
ومؤخرًا خسرت جولتها لدخول البيت الأبيض مجددًا أمام الجمهوري دونالد ترامب.
 
ميشيل أوباما.. أول سيدة للبيت الأبيض من أصول أفريقية
تعد ميشيل أول امرأة من أصول إفريقية تصل إلى البيت الأبيض وتشغل منصب السيدة الأولى.
 
وكان لها دور كبير في مساندة زوجها باراك أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008، مستعينة بخلفيتها في مجال المحاماة، وألقت خطبًا عامة في العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية، برزت فيها لباقتها وشخصيتها القوية.
\
 
ميلانيا ترامب السيدة الأولى والزوجة الثالثة
بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أصبحت ميلانيا دونالد ترامب هي السيدة الأولى للبيت الأبيض، خلال الأربع سنوات المقبلة.
ولدت ميلانيا في 26 إبريل عام 1970 وتبلغ  من العمر 46 عامًا، تعرفت على ترامب أثناء حضورها عرض أزياء عام 1998 بعد سفرها للولايات المتحدة بعامين فقط.
 
تزوجته عام 2005 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006 وتعد هي الزوجة الثالثة له، وأنجبت منه ابنًا وحيدًا هو بارون. 
 
بدأت مهنتها كعارضة أزياء في عمر الـ 16 وأصبحت عارضة محترفة وهي في سن الـ 18، وهي أول سيدة أولى ولدت في دولة شيوعية حيث ولدت في  بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا والتي كانت خاضعة للاتحاد السوفيتي آنذاك.
 
مع اختلاف الشخصيات والخلفيات الآتية منها، ومع اختلاف بصمة كلا منهن يبقى لقب "السيدة الأولى" ذو بريق مليء بالسلطة والمجد لمن ترتديه ويخلد اسمها في ذاكرة التاريخ.