بالصور.. وزير فرنسي: قطر وتركيا والسعودية يمولون داعش ويجب مساندة مصر
نادر شكري
الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١٦
باتريك كرام يكشف: أوربا كانت تعد 5 مليار دولار لدعم مرسى قبل سقوطه وتصديت لهم
احترام الأديان أساس حقوق الإنسان وفرنسا حكمت على شخص بالسجن لأنه ذبح خنزير أمام مسجد
كتب - نادر شكري
أكد باتريك كرام الوزير الفرنسي السابق ونائب رئيس المجلس المحلى لباريس، أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا باستقرار مصر ودعمها ضد الإرهاب ، مشيرا انه حضر مؤتمر للأزهر الشريف في أوروبا عام 2014 ووقتها طالب بمحاربة الإرهاب ومساندة مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
وأضاف، في المؤتمر الذي عقد اليوم بأحد فنادق القاهرة برعاية الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومنظمة "الاوفيد" للوفد الأوروبي الذي يزور مصر حاليا " انه يجب الاعتراف بحقيقة واضحة، وهي أن السعودية وقطر وتركيا تدعم وتمول تنظيم داعش الإرهابي، ومن المؤسف عدم اتخاذ أي إجراء رسمي ضدهم من قبل الحكومات وان بات واضحا ان تركيا تلعب الدور الأكبر في دعم الإرهاب وأيضا تخدع الأوروبيين إنها تحار الإرهاب وهى تمرر لهم الأسلحة.
وتابع انه تصدى لكافة قرارات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على مصر بعد ثورة 30 يونيو وأكد انه يجب دعم مصر ومساندته لأنه سقوطها سيعنى سقوط المنطقة جميعها .
وكشف كرام أن الاتحاد الأوروبي كان يعد خمسة مليارات دولار لدعم محمد مرسى قبل سقوطه ، وانتقد هذا الموقف آنذاك بان هذا دعم للإرهاب لان مرسى كان مشروع لنشر الإرهاب وكان يقف ضد الشعب المصرى ، مشيرا انه تعجب من هذا الموقف الاوربى الغير مفهوم والذى يدفع ثمنا الان من جراء هذه الجماعات التى ضربت اوربا بالارهاب .
واكد باتريك الذى التقى ووفده الاوروبى بعدد من المسئولين ورجال الدين الاسلامى والمسيحى ان مصر تحتاج الى الدعم ومشروع وخطة لمساعدتها فى جميع النواحى الاقتصادية ، للخروج من ازمتها وان جزء من عملهم نقل كافة التوصيات للحكومات والبرلمان الأوروبي.
وتابع انه استمع الكثير عن علاقة المسلمين بالمسيحيين بمصر من خلال اللقاءات وهى علاقة تقوم على احترام المواطن رغم التحديات التى تواجه هذا فى احيانا كثيرة ، ولكن احترام الاديان يجب ان يكون قاعدة اساسية لترسيخ حقوق الانسان مشيرا عندما ضرب الارهاب فرنسا تم وضع خطة لحماية المساجد بباريس وعندما قام شخص مسيحى بذبح خنزير امام مسجد تم الحكم عليه ب 6 شهور بالسجن لاستخدام سياسية عنصرية ، ولذا فالحقوق لا يجب ان تتعلق بالدين لان الحقوق هى واجبة لكل انسان
الجدير بالذكر ان المؤتمر الذى عقد ليوم تحت عنوان " دعم فرنسا ضد لارهاب.. التسامح الدينى المسيحية والاسلام " وذل بحضور 13 سياسى وبرلمانى ووزراء من فرنسا وسويسرا والمانيا والمجر وبحضور برلمانين مصريين ورجال دين مسيحى واسلامى ، برعاية الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان وجون ماهر رئيس منظمة الاوفيد بباريس ".