كتبت: تريزا سمير
أعلن النائب "محمد أبو العينين" رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب عن تبرعه بمبلغ 2 مليون جنيه لضحايا حادث كنيسة القديسين الإرهابي الآثم، حيث تخصص مليون جنيه منها كمعونات عاجلة لأسر الضحايا والمصابين، والمليون الأخرى لمن يدلى بأي معلومات تفيد في القبض على الجناة.
وأكد أيضًا توفير100 فرصة عمل لأبناء وذوى الضحايا الذين في سن العمل، بالإضافة إلى توفير رحلة عمرة لكل مصاب من المصابين المسلمين في الحادث.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي "ملاك لوقا" إن هذه مبادرة جيدة من النائب أبو العينين، مضيفًا: لا تكمن أهمية هذه المبادرة في القيمة المادية بقدر أهميتها في المشاركة الطيبة من المصريين جميعًا.
وأشاد بدور الإعلام المصري في الاهتمام الإعلامي بالحادث بالإضافة إلى الاهتمام بعيد الميلاد بشكل واضح وملموس لم نره من قبل.
وأشار إلى أنه إذا كان هذا الاهتمام الإعلامي بالآخر متواجد منذ زمن لكان ذلك كفيل للتصدي للفتنة الطائفية، فبعد حادثة الإسكندرية شهدنا المشاركة الطيبة والقرارات التي انتظرناها كثير ومنها تغيير المناهج التعليمية فهي على قمة الأولويات التي تؤدي إلى نبذ التعصب من بدايته.
وطالب لوقا بضرورة الشرعة في القبض على الجناة، مشيدًا بدور أجهزة الأمن والمخابرات المصرية للوصول إلى حقيقة تلك الجريمة البشعة.
وأختتم "لوقا" بقوله: أن هناك مخاطر متعددة تؤثر وبقوة، حيث زيادة أعداد الانتحاريين للقيام بعمليات إرهابية، مدللاً بمثال تجنيد إيران لـ 15 ألف انتحاري، وباكستان لـ 10 آلاف انتحاري، قائلاً: إن هؤلاء الانتحاريين يتم إقناعهم بأن هذه الأعمال تؤدي إلى الاستشهاد والفوز بالجنة وهنا تكمن الخطورة.