الأقباط متحدون | فرنسا: لا يمكن التسامح مع العداء للمسيحية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٧ | السبت ٨ يناير ٢٠١١ | ٣٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فرنسا: لا يمكن التسامح مع العداء للمسيحية

إيلاف | السبت ٨ يناير ٢٠١١ - ٤٠: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري الجمعة ان العداء للمسيحية "مرفوض ايضا ولا يمكن التسامح معه" مثل العداء للسامية او العداء للاسلام طالبة من الدول الاوروبية والاسلامية التحرك من اجل مسيحيي الشرق المهددين من قبل القاعدة.
وفي مقابلة نشرتها مجلة الفيغارو السبت، اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية انها ستطلق خلال زيارتها للدوحة الاربعاء والخميس بمناسبة "المنتدى من اجل المستقبل" الذي يضم الدول الصناعية الثماني الكبرى ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا "نداء للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات الموحدة الثلاث".

وقالت "في الارض العربية، الاجانب، ليسوا مسحيين، انهم الارهابيون" مضيفة "وبالنسبة لنا، العداء للمسيحية هو ايضا مرفوض ولا يمكن التسامح معه مثل العداء للسامية او العداء للاسلام".
واضافت ان المسؤولين الدينيين والحكومات في دول الشرق الاوسط "لا يرغبون في رحيل مسيحيي الشرق".

واشارت الى ان "السلطات المسيحية قلقة من ان يتحول الدعم والمساعدة المادية (...) الى حث على الهجرة". واوضحت في هذا الاطار انه يجب ان يحصل الذين يشعرون بالتهديد "بحق اللجوء" في فرنسا ولكن هذا الرد "يجب ان يكون محددا".

وذكرت بانها اتصلت بكاترين اشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كي يدرج "موضوع امن المجموعات المسيحية في الشرق الاوسط" على جدول اعمال وزراء الخارجية الاوروبيين في 31 كانون الثاني/يناير.

واوضحت ان البحث يجب ان يتناول "بشكل اشمل احترام جميع الاقليات الدينية".
واشارت الى ان بامكان الاتحاد الاوروبي ان يساعد السلطات في منطقة كردستان بشمال العراق حيث يعيش حوالى خمسين الف مسيحي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :