الأقباط متحدون - 11 معلومة عن الزيتون بإسرائيل
  • ١٣:٤٩
  • الأحد , ٦ نوفمبر ٢٠١٦
English version

11 معلومة عن الزيتون بإسرائيل

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٢٥: ٠٩ م +02:00 EET

الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١٦

 الزيتون
الزيتون

محرر الأقباط متحدون
كم مرة ورد ذكر شجرة الزيتون في التوراة؟ أي الرموز الإسرائيلية تزينه أوراق الزيتون؟ لماذا يسمى جبل الزيتون بهذا الاسم؟ في أي منطقة من

إسرائيل تنمو أشجار الزيتون الأكبر عمرا في العالم؟
بدأ في إسرائيل مؤخرا، مع حلول فصل الخريف وهطول الأمطار الأولى، موسم قطف الزيتون. يستغل الكثير من الإسرائيليين هذه الفترة للتنزه في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصا في الجليل، بين أشجار الزيتون الممتلئة بالثمار، وفي معاصر الزيتون العتيقة. لمناسبة هذه الفترة المميزة، قررنا أن نجلب لكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام التي قد لا تعرفونها عن الزيتون في إسرائيل وفي التراث اليهودي:


1. منذ العصر البرونزي شكل الزيتون ومنتجاته مصدر دلال لسكان منطقة حوض البحر المتوسط. قام الفينيقيون بزراعة الزيتون في منطقتنا، ومن هنا انتقل إلى شمال إفريقيا، اليونان وإلى روما التي نقلت هذه البشرى إلى كافة بلاد حوض البحر المتوسط وإلى جنوب أوروبا. كان الزيتون أهم الأشجار المزروعة خلال فترة الهيكل الأول والثاني، وحتى اليوم، هنالك في إسرائيل بقايا لمعاصر زيتون قديمة.


2. ورد ذكر الزيتون في التوراة 25 مرة، كما ورد ذكر زيت الزيتون 1600 مرة إضافية. يشكل غصن الزيتون والحمامة التي جلبته إلى نوح، كما ورد في سفر التكوين، رمزا للسلام في كافة أنحاء العالم. كذلك، يعتبر الزيتون أحد الأصناف السبعة - أصناف المحاصيل السبعة المذكورة في آية من سفر "دفاريم" الذي يصف الخصوبة الزراعية التي تتسم بها أرض إسرائيل.


3. في شعار دولة إسرائيل، تظهر أوراق الزيتون وثماره. كذلك تظهر أوراق الزيتون على قطع نقدية يهودية، كما تزين أغضان الزيتون رُتب الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي، شعار جيش الدفاع الإسرائيلي، وكذلك شعار الأمم المتحدة.


4. في إسرائيل هنالك نحو مئتي ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، يستخلص منها في كل عام 6,000 طن من الزيت، ونذلك يعد 17 ألف طن من الزيتون للأكل. يستهلك الإسرائيليون في كل عام نحو 22 ألف طن من زيتون الأكل (يتم سد النقص عبر الاستيراد من اليونان وتركيا) و 14,500 طن من زيت الزيتون (يتم الاستيراد من الأردن، من السلطة الفلسطينية، من تركيا، من اليونان، من إيطاليا وإسبانيا).


5. اقترن زيت الزيتون بمعجزة شهدها عيد الأنوار (الحانوكا)، في العصور الغابرة . قام الحشمونائيون بتطهير الهيكل من عبادة الأصنام التي مارسها اليونانيون، وأضاؤوا زيت الزيتون الصافي في الشمعدان ذو السبعة مشاعل الموجود في الهيكل. تروي معجزة جرة الزيت أنها وفرت نور الإنارة لمدة ثمانية أيام، حيث اعتاد اليهود إٍضاءة الشموع، والغناء.


6. أطلقت على الكثير من البلدات والمواقع في إسرائيل أسماء مشتقة من شجرة الزيتون ومنتجاتها، مثل: عين زيتيم، زيتان، كفار زيتيم، بيت زايت، بن شيمن، جات شمانيم وجبل الزيتون.


7. حظي جبل الزيتون بهذا الاسم بفضل كروم الزيتون التي كانت تغطيه في الماضي. كذلك يطلق على الجبل اسم جبل المسح، وأحد أسباب هذه التسمية أنه على هذا الجبل كان يتم مسح ملوك إسرائيل بزيت الزيتون. هذا هو أيضا أصل الاسم "مسيح"، الذي سيتم مسحه هو الآخر بزيت الزيتون عندما يأتي.


8. عندما نظر حكماء الدين القدامى إلى قدرة شجرة الزيتون على الصمود، صلاحيتها وتجددها، وكذلك إلى عملية استخلاص الزيت من الزيتون بواسطة الضرب، الهرس والعصر، رأوا في ذلك ما يوازي بعضا من سمات وصفات شعب إسرائيل. يركز الكثير من المفتين والحكماء على الموازاة بين الشجرة، الثمرة والزيت - وبين بني إسرائيل، مصيرهم، تميزهم وسماتهم. تتم المقاربة بين قدرة شجرة الزيتون على التجدد بعد العديد من المصائب وبين الشعب الإسرائيلي المستمر بالحياة على الرغم من كافة الأحداث التاريخية.


9. لا يميل خشب الزيتون إلى الإصابة بالدود والتعفن، وعليه، فإنه يستخدم في النحت وصناعة الكثير من مستلزمات الصلاة لليهود.


10. في حديقة كنيسة جشيماني في أورشليم القدس، تنمو ثماني أشجار زيتون تعتبر الأكبر سنا في العالم. باللغة العربية، يطلقون على أشجار الزيتون المعمرة اسم "الزيتون الروماني" - وهي أشجار زيتون منذ الحقبة الرومانية - لكن العلماء يشككون بهذا: فأشجار الزيتون قادرة على العيش لمدة تصل إلى 1,500 سنة، ويبلغ معدل عمر شجرة الزيتون 500 سنة. أما على الحجم، فلا نقاش ولا خلاف: إذ يعتبر جذع إحدى الأشجار التي تم قياسها في جشيماني الأكثر اتساعا في البلاد، ويبلغ مترين.


11. ثمار الزيتون من الصنف السوري، أكثر الأصناف انتشارا في إسرائيل، لا تنمو في سوريا أبدا. إنه صنف خاص تمتاز به كل من إسرائيل ولبنان.