صنعوا لنا من عادات البدو ديناً
مقالات مختارة | مستشار/ أحمد عبده ماهر: محام بالنقض وباحث إسلامي
الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١٦
1. فأحلوا نكاح الرضيعة والتحرش بها .
2. وأحلوا إرضاع المرأة الشابة للرجل الكبير من ثديها .
3. وإستحلوا الهجوم على الدول ونهب ثرواتها ووطء نسائها وقالوا عنها فتوحات إسلاميه .
4. وجعلوا المرأة ملعونة إذا باتت هاجرة لفراش زوجها وملعونة إذا قامت بتفليج أسنانها وملعونة إذا خرجت بغير إذنه وإذا استعطرت فهي زانيه .
5. وصارت المرأة ناقصة عقل ودين وهي شؤم وهي أكثر أهل النار وهي تقطع الصلاة كالكلب والحمار .
6. وصار القرآن مجملاً غير مفصل … وصار طلسماً غير ميسر … وصار يُعمل به في المآتم والأحزان ووقت المرض والحاجة …. فالأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله .
7. وصارت الشمس حين تغرب فهي تذهب لتسجد عند عرش الرحمن وإنها يوم القيامه ستدنو من الرؤوس فيحدث فقط أن يتصبب هؤلاء الأعراب والبدو عرقاً … فهذا كل ما سيحدث لهم حين تقرب الشمس من رءوسهم … وكلها أحاديث صحيحه بكتب الصحاح لأئمة أهل العلم [ البخاري ومسلم ] .
8. وصارت ذنوب المسلمين ستوضع يوم القيامه على كاهل اليهود والنصارى ليدخلوا النار بينما يدخل المسلمون الجنّه … فهكذا أراد الإمام مسلم في صحيحه …. وهل ستعلم أنت أكثر من الإمام مسلم يا رويبضه ؟ .
9. ولا تستحق المرأة المريضه أي أجر طبيب ولا نفقة علاج على زوجها فهكذا رأى الأئمة الأربعه وهو ما إجتمعوا عليه … كما لا تستحق أن تأكل الفاكهة ولا الحلوى …. لأن الزواج عند أهل البداوة يكون للتلذذ … ولا يوجد أي تلذذ يُرجى من الزوجة المريضه ، لذلك فأجر علاجها على أبيها وأشقائها وأعمامها …. فذلكم الفقه على المذاهب الأربعه .
10. ويمكننا قتل الأسرى أو توزيعهم ذمة للمسلمين … كما يمكن حرقهم وهم أحياء كما تم ذلك بالطيار الأردني معاذ الكساسبه ، ويمكن بيعهم بأسواق النخاسه ، ويمكن وطيء نسائهم وبيع أطفالهم … كما يمكن أكل لحومهم نيئةً حال الجوع بعد قتلهم …. وإسألوا فقه الشافعيه والحنفيه في ذلك .
11. ولابد من قتل الزنديق وقتل تارك الصلاة وقتل من سب رسول الله حتى وإن تاب ، وقتل تارك الزكاة أو الوضوء ، ورجم الزناة المحصنين حتى الموت ، وبتر أيدي اللصوص حتى وإن كان المال المسروق ربع دينار ، وقتل المرتد ، وقتل من لك عليه قصاص بدون إذن الحاكم …. وإسألوا الأئمة الأربعه والإمام النووي …. ويمكنكم قتل من لم يصلي في جماعة وحرق بيته عليه … ويمكنكم قتل من جهر بالنية في الصلاة وهذه بالذات يتم سؤال شيخ الإسلام إبن تيمية عنها فهو أفقه من يعلم بها ..
12. ولا يُسأل من إقتص لنفسه من غريمه في جُرح فقام المضرور بالقصاص بجرح من إعتدى عليه ….. ولا عليه إن تركه ينزف حتى يموت فهو ليس بضامن …. وإسألوا الأزهر الشريف فقد كان يقوم بتدريس ذلك للتلاميذ .
13. ويمكن للغائب أن يستولي على أولاد الزوج الذي تزوج زوجتك بعد غيابك لسنوات … فإذا حضرت ووجدتها بعصمة رجل آخر فيمكنك أن تستعيدها وتأخذ أولاده منها لأن الوعاء وعاؤك .. وهو المرأة التي أنجبت هؤلاء الأولاد ….. فهل رأيتم المستوى العقلي لمن تسمونهم أئمةً وتحبذون سجن الباحث إسلام بحيري لأنه ذكر أئمتكم بسوء ..
14. ومن الواجب أن تُهدم الكنائس وتضيق على المسيحيين بالطرقات ولا توقرهم بمجلس به مسلم ، ويحذف مقدم رءوسهم … وتُعَلّم نساؤهم بزنار في رقبة كل واحدة منهن …. ويتم تعليم دورهم بعلامات حتى لا يمر عليهم السائل فيدعو لهم بخير … .وإسألوا فقه الأئمة الأربعه وبالذات فقه الشافعيه والأزاهره فقد درسوا ذلك بكل فخر .
كانت هذه نبذة مختصرة لأثبت لكم بأن البدو صنعوا لنا من عاداتهم ما أطلقنا عليه أنه شريعة الله …. فاللحية والغطرة والتداوي بالحجامة وتقصير الثياب ليست دينا إنما هي عادات العرب البدو … لكنها صارت لدينا من علامات التقرب إلى الله … بل وقال بعض الفقهاء المعتبرين بأن حلق اللحية حرام ..
حتى أكل التمر تصورناه سُنّة نبوية تقربك إلى الجنة … وإرتشاف الماء من وضع القرفصاء ، وغير ذلك … فكله وجد عقولاً بالملايين من الناس يتصورونه قربى إلى الله …. نحن أمة إمتطاها إبليس من خلال طبائع البدو والتقليد الأعمى وفقه الكراهية والقتل بلا مشاعر وبقلب غليظ .
نقلا عن مفكر حر