بقلم: عـادل عطيـة
 
عندما أشرقت المسيحية على عالمنا، أخذ الشيطان يُسخّر جنوده ؛ لمحاربتها!
من أهم هذه الحروب: تزييف كلمة الله!
فقد ظهرت كتب مزيفة، تبدأ بكلمة إنجيل:
.. إنجيل بطرس.
.. وباسيليدس المبتدع.
.. وبرثلماوس.
.. وبرنابا.
،...،...،...
وعندما توهج الإسلام في الجزيرة العربية، ظهر الخوارج ضد القرآن!
أرادوا اغاظة المسلمين؛ فألفوا قرآنات كثيرة:
.. قرآن مسيلمة الكذاب.
.. وابن المقفع.
.. والمختار بن عبيد.
.. وطليحة بن خويلد الأسدي.
.. وبنان بن سمعان الهندي.
،...،...،...
وفي عصر مضى، أخرجت المطابع: سفر الإلحاد، الذي أصبح للشيوعية كتابها المقدس!
تقدمه للشعب؛ ليعلن لهم: أن لا إله هناك!
من بين كتّابه:
.. مؤرخون، مثل: بليانيف، وبلينوفا.
.. وفلاسفة، أمثال: تخانشيف، والشينا.
.. أما المشرف، فهو الأستاذ الجامعي: كوفاليف.
،...،...،...
وهذا ينبهنا إلى أن ليس أحد معصوماً عن الخطأ، في الحقيقة.. وعلى رأسهم: الأساتذة، والكتب! 
ويعلمنا ما هو الأكثر أهمية: أن لا نسمح لعقولنا بالنوم، وأن نمتلك شجاعة النظر في أعين الناس، وفي أقلامهم، وأن نجاهر برأينا، والقول لهم: أنهم مخطئون، ان وجدنا، حقاً، أنهم مخطئون!...