بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة.. زاخر: هل نعود لدولة المواطن؟
نعيم يوسف
٢٣:
٠٧
م +02:00 EET
السبت ٥ نوفمبر ٢٠١٦
كتب - نعيم يوسف
قال كمال زاخر، الكاتب والمفكر، إن الاجراءات الاقتصادية الأخيرة سواء كانت "روشتة" من البنك الدولي، أو بناء على تجارب الدول الأخرى، فكلهم اختاروا الحل الصعب ومواجهة شعوبهم بحتمية التصحيح.
أوضح زاخر، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذه الدول اختاروا "مواجهة شعوبهم بحتمية تصحيح منهجهم والتعامل مع التكلفة الحقيقية التي لن يخفضها إلا العمل الجاد وزيادة الإنتاج والمهنية والقدرة التنافسية ومقاومة الفساد وتصحيح التشريعات لتفعيل كل هذا، بجدية وحزم".
وتساءل زاخر: هل نقاوم التناقض بين فقرنا وحالة الإسراف المفجع؟ هل نتوقف عن استيراد السلع الكمالية المستفزة؟ هل نعود إلى منتجاتنا المصرية البديلة؟ هل ندفع بالعقول الشابة من جيل الوسط إلى مواقع إدارة الاقتصاد؟هل نعيد هيكلة الدولاب الحكومي خاصة عند قممه وفق معايير الإدارة في كل العالم؟ هل نعيد الاعتبار لأهل الخبرة؟ هل ننتقل من أنظمة يوليو وتنويعاتها والصراع داخلها وحولها وعليها إلى دولة المواطن؟
كان البنك المركزي المصري قد أعلن الخميس، عن تعويم الجنية، وتحرير سعر صرف الدولار، بينما أعلنت الحكومة المصرية أمس الجمعة، عن رفع أسعار المحروقات مثل البنزين والغاز.
الكلمات المتعلقة