دار الإفتاء تكشف شروط تناول اللحوم المستوردة
الجمعة ٤ نوفمبر ٢٠١٦
خاص - الأقباط متحدون
نشرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا، بشأن شروط تناول اللحوم المستوردة، وما إذا كانت حلالًا أم حرامًا.
وحسب صحيفة الوطن، فقد أشارت الدار إلى أنه لو تم ذبح الحيوانات أو الطيور المحلل أكلها شرعا بواسطة غير المسلم أو اليهودي أو النصراني، مثل الوثنيين والمجوس والملاحدة، فيحرم أكلها أيضا.
كما أشارت الدار إلى أنه "لو ذبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الطريقة الشرعية مثل الصعق بالكهرباء أو الخنق وما شابه ذلك، فيحرم الأكل منها"، لافتة إلى أن الأصل عدم جواز أكل لحوم الطيور والحيوان المشروع أكلها إلا إذا ثبت تذكيتها شرعًا، والتذكية الشرعية تعني أن تزهق روح الحيوان المأكول اللحم بالذَّبح أو النَّحر أو العقر بواسطة مسلم أو أهل الكتاب.
وشددت على ضرورة أن يكون الحيوان مأكول اللحم، مثل الإبل، البقر، الغنم، الأرانب، والدواجن من الطيور وغيرها، فإن كان الحيوان غير مأكولِ اللَّحم، ومنه: الخنزير، الكلب، الحمار الأهلي، والبغل، فيحرم أكل لحمه.
وأوضحت الدار أن كتابة عبارة "مذبوح على الطريقة الإسلامية"، تجعل الحيوان صالح للأكل، أما إذا كانت اللحوم المستوردة تأتي من بلاد غير المسلمين أو أهل الكتاب، بأن تكون من بلاد الوثنيين والملحدين، فلا يجوز أكلها.
وشددت على أنه إذا كانت اللحوم القادمة من الخارج ليست لحوم حيوانات غير مأكولة، مثل الخنزير، الكلب، الحمار، والبغل، فلا يجوز أكل لحمها حتى لو ذبحها مسلم أو كتابي، أو لو كانت اللحوم المستوردة غير مذبوحة، كأن تكون ماتت بطريق الصعق الكهربائي، أو الخنق أو غير ذلك من أمور يتبعها من يحرمون الذبح، ويقتلون الحيوان بالصدمة الكهربائية أو بالضرب على رأسه، فإن علم عن طريق اليقين ذلك فلا يجوز أكل هذه اللحوم، فهي ميتة يحرم أكلها.