الأقباط متحدون | أقباط مصر يحتفلون اليوم بـ «الميلاد» بلا فرح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٨ | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ | ٢٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط مصر يحتفلون اليوم بـ «الميلاد» بلا فرح

البيان | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

يحتفل الأقباط المصريون اليوم بعيد الميلاد وسط تشديد للإجراءات الأمنية ودعوات لتنظيم دروع بشرية من مسلمي مصر لحماية الكنائس، وقالت وزارة الداخلية المصرية إن التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة يوم الجمعة الماضي تم بعبوة أو حزام ناسف وليس بالسيارة.
 
وقال وكيل المجلس الملي العام ثروت باسيلي لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «الاحتفال الديني سيقام في موعده لأنه في أشد الظروف قسوة لا ينبغي أن نلغي صلاة العيد». وأضاف «ما سيتم إلغاؤه هو مظاهر الفرح التي لا تتناسب مع الحزن على ضحايا اعتداء كنيسة القديسين». وقال سكرتير المجلس الملي في الاسكندرية كميل صديق ساويرس ان ما نقل عنه في الصحف حول تلقي الكنيسة تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في أربع كنائس غير دقيق. وأضاف أنه قال انه «سمع أن هناك تهديدات على بعض مواقع الانترنت ولم تتلق الكنيسة أي تهديدات مباشرة».
 
وعلى صعيد التحقيقات، كشفت الحكومة المصرية أن الانفجار الذي استهدف الكنيسة في الاسكندرية جاء نتيجة عبوة أو حزام ناسف ونفت تخمينات أولية بأنها كانت نتيجة انفجار سيارة مفخخة.
 
وصرح الناطق باسم مجلس الوزراء المصري مجدي راضي أن وزير الداخلية حبيب العادلي أبلغ مجلس الوزراء في اجتماع أمس بأن الانفجار كان «عبوة بدائية داخل شنطة أو حزام ناسف لدى أحد الأشخاص ولم تكن داخل سيارة».
 
ورداً على التهديدات الإرهابية باستهداف الكنائس في مصر ووجود مخاوف من تكرار العملية الإرهابية ليلة الاحتفال بعيد الميلاد مساء اليوم الخميس، تزايدت دعوات من مختلف الفعاليات والمؤسسات والهيئات بتنظيم دروع بشرية من مسلمي مصر لحماية الكنائس. وجدت استجابة سريعة من فئات كثيرة في المجتمع المصري وتحولت تلك المبادرة إلى دعوات بين عامة الناس حيث امتلأت صفحات موقع «فيس بوك» الاجتماعي بالترويج لتلك المبادرة والتأكيد على الاستجابة لها. وفضلاً عن الاستجابة الواسعة لها، وجدت للحملة الشعبية في صفوف المسلمين ترحيباً مسيحياً بها.
 
وصرح وكيل لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشورى نبيل لوقا بباوي أن هذا التوجه من جانب المسلمين «شعور طيب للغاية»، مستطرداً: «يجب أن نؤكد أن هذا دور أصيل للأمن والأمن يقوم بدوره على أكمل وجه». وشدد بباوي على أنه «لا طريق أمام المصريين سوى تجاوز الأزمة لأن البديل سيكون مخيفاً وهي حرب أهلية»، لافتاً إلى أن «هذا هو ما يريده أصحاب الأجندات الخارجية من مصر».
 
إلى ذلك، أعلنت مصادر قضائية مصرية ان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمر بإحالة ثمانية متظاهرين شاركوا في مسيرة احتجاجية ضد تفجيرات كنيسة القديسين في الإسكندرية لمحاكمة عاجلة.
 
أبو الغيط: حماية الأقباط مسؤولية الدولة المصرية فقط
 
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس في زيارة إلى الرباط إن مسؤولية حماية الأقباط في بلاده تقع «على عاتق الدولة المصرية فقط»، كما نقلت عنه وكالة الأنباء المغربية الرسمية قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري في الرباط.
 
وأضاف أبو الغيط «الكنيسة المصرية مستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها، وترفض أي تدخلات من أي طرف». وأوضح أن التحقيقات حول الاعتداء مستمرة، مؤكداً أن الغضب من اعتداء الإسكندرية لا يقتصر فقط على الأقباط وإنما يسود جميع المصريين، مؤكداً أن آلاف الكنائس في مصر تمارس فيها الشعائر الدينية في وقتها ومن دون أي عراقيل.
 
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر دعا إثر الاعتداء قادة العالم إلى حماية المسيحيين الأقباط، في خطوة سارع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى انتقادها ووصفها بأنها «تدخل غير مقبول» في شؤون مصر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :