بقلم: وجدي شحات
 بمجرد أن قامت أجهزة الأمن وخبراء التجميل بتجميع رأس الرجل المشتبه بقيامه بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلا وسريعا ظهرت صورة تشبه نفس الملامح إلى حد كبير، وإن كانت غير مؤكدة بالطبع، لرجل قد شارك في مظاهرات ضد البابا بالإسكندرية.
 وإن صدق التشابه، وكان هو هو نفس الرجل الذي شارك في تلك المظاهرات، فهذا يعني ما يلي؛
أولاً: لو اتضح فعلاً أن تلك الصورة هي صورة ذلك الرجل الذي شارك في المظاهرات ضد البابا، إذًا على الأمن أن يقبض على كل من شارك والتحقيق معهم.
ثانيًا: لو تم إثبات أن هذا الرجل هو القاتل، إذًا فذلك يعني أن المخطط من داخل مصر وليس من خارجها، والجناه معروفون بالصورة والاسم.
ثالثًا: على هذا الشخص إن لم يكن هو الفاعل أن يظهر حيًا ويقول إني لم أفجر نفسي.
رابعًا: بظهور ذلك الرجل وإثبات أنه مازل حيًا، يصبح على رجال الأمن المتابعة من جديد، لمعرفة الفاعل الحقيقي.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :