ما هو رأي الدين الإسلامي في القتل الرحيم؟
أماني موسى
الثلاثاء ١ نوفمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء أن القتلُ الرحيمُ بنوعَيْه هو انتحار وقتل للنفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق.
وشددت الإفتاء أن القتل الرحيم هو حرام شرعًا، بل من أكبر الكبائر؛ لقوله «إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا، فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ. قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة».
جاء ذلك ردًا على سؤال أحدهم يقول فيه "ما حكم الدين الحنيف في القتل الرحيم؛ بمعنى أن يطلب المريض من الطبيب إنهاء حياته بسبب شدة ألمه أو إعاقته، أو يقرر الطبيب من تلقاء نفسه أنه من الأفضل لهذا المريض أن يموت على أن يعيش معاقًا أو متألمًا؟