- العثور على قنبلة يدوية الصنع بكنيسة الأنبا"انطونيوس" بالمنيا
- ظهور صورة المشتبه به في حادث الإسكندرية وسط مظاهرة إسلامية سابقة
- دلالات النبوات ومستقبل الايام
- "هيومان رايتس فيرست" تدين الحكومة، والجندي: الرهان على رجال الدين خاسر!
- الانبا مكاريوس : الأمن تعامل مع عبوة كنيسة الأنبا أنطونيوس سريعًا ولم تكن متفجرات
حزب التجمع والنقابات المهنية بدمياط تقدم العزاء في شهداء الإسكندرية
نائب رئيس التجمع: الجريمة متكررة، ولابد من تصحيح الوضع قبل انفجار الأزمة
أمين الوطني: هذا الحدث يقصد به النيل من وحدة مصر، و يمثل خروجًا على القيم الأصيلة للمجتمع المصري
كتب: محمد بربر
قام وفد من من حزب التجمع بدمياط برئاسة "أنيس البياع" -نائب رئيس الحزب- بزيارة كنيسة العذراء بدمياط، لتقديم واجب العزاء في ضحايا كنيسة القديسين، الذي وقع على أرض الإسكندرية، وراح ضحيته 25 من المواطنين، وأصدر الحزب بيانًا أدان فيه هذا التطور المخيف باستخدام الإرهابيين، بأسلوب السيارات المفخخة، وناشد الحزب كل المواطنين بالتمسك بالاحترام المتبادل بين مختلف المصريين بغض النظر عن ديانتهم، وناشد المثقفين المستنيرين ورجال الدين الحريصين على وحدة الوطن أن يبذلوا أقصى جهد ممكن في مواجهة الفتنة.
كما أشار البيان إلى أن هذا الحادث أكد استمرار الوضع المتأزم في مسألة حقوق المواطنة، وترك العديد من مسبباته دون حل؛ يؤدي بالضرورة إلى التصاعد الذي يقود وطننا إلى وضع مخيف، فمن ناحية يستند الإرهابيون إلى حالات من الشحن النفسي المتطرف، والبعيد تمامًا عن صحيح الدين، وهو شحن يستمتع بصمت الأجهزة المختلفة عليه ربما برضائها غير المعلن عنه، كما إنه يتجدد باستمرار عبر ممارسات حكومية لا علاقة لها بالدستور ولا بالقانون، سواء في تعاملها مع مسألة بناء دور العبادة، أو حقوق التوظف المتكافئة، كما إنه يتنامى عبر سوء استخدام البعض لأجهزة الإعلام، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، والسماح لكثير من المتطرفين باعتلاء منابر المساجد، والتحدث من فوقها باسم التطرف والإرهاب، وليس باسم الدين، وعشرات من الأخطاء يجري ارتكابها دون رادع، ودون ضمير، كما أنه من الناحية الأخرى يتحول الغضب الكامن والمستقر لفترات طويلة لدى المواطنين المسيحيين، إلى محاولة إبداء ردود أفعال عنيفة قد يتسبب تطورها في المزيد من التوتر.
وأكد "البياع" أن هذه الجريمة لم تكن الأولى، ولكنها مجرد واحدة من عدة جرائم تكررت في حق الأقباط، وأنه قد حان الوقت لتصحيح الكثير من الممارسات الرسمية التي تثير الفرقة بين المواطنين وتلهب مشاعر التعصب، وتؤدي إلى مزيد من الفساد والاحتقان الطائفي، وطالب البياع بسرعة إصدار قانون العبادة الموحد، وإعادة النظر في برامج الإعلام ومناهج التعليم.
من جانبه قال المهندس "عبد الرزاق حسن" -أمين وطني محافظة دمياط- إنه لم يشعر يومًا بفرق بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن هذا الحدث يقصد به النيل من وحدة مصر، ويمثل خروجًا على القيم الأصيلة للمجتمع المصري، وأشار في إطار زيارته لكنيسة العذراء مع وفد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى وقيادات الحزب الوطني، أن الأقباط أخوة في الوطن، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، ودعا كل أبناء الشعب بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية.
الجدير بالذكر أن النقابات المهنية بدمياط نظمت وقفة احتجاجية -ظهر اليوم الاثنين- استنكارًا للحدث المأساوي، ثم توجهت للكنيسة سيرًا على الأقدام لتقديم العزاء للأنباء بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، وسكرتير المجمع المقدس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :