ساويرس: السيسي حنين على الأقباط.. وقنديل: لابد من مذبحة للفساد
كتب - نعيم يوسف
"إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه".. هكذا خاطبت القيادة العامة للقوات المسلحة -بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي آنذاك- القوى السياسية إبان ثورة الثلاثين من يونيو، والتى أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، وبدأت عهدًا جديدًا تولى فيه عبدالفتاح السيسي مسؤولية حكم البلاد.
لغة بسيطة عاطفية
يخاطب السيسي المصريين منذ توليه حكم البلاد بلغة عاطفية بسيطة بعيدة عن التعقيد، وغير مكتوبة، الأمر الذي يراه البعض قربًا من المواطنين، بينما يراه أخرون خطابًا عاطفيًا وليس سياسيًا، وهو ما انعكس على مطالب البعض التي تراوحت بين "الحنية"، و"القسوة"، ونعرض في السطور التالية أبرز من فعلوا ذلك.
السيسي والأقباط
قال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، في مقال له بصحيفة الأخبار منذ شهور: "شاركت في المؤتمر الذي ضم نخبة من المثقفين المحترمين وتناولت في كلمتي تحديات المنطقة وداعش ومشاكل الأقباط في مصر ورغم أني قلت إنه لم يمر علي الأقباط رئيس أكثر تفهما وحنية من الرئيس السيسي الذي كسر كل الحواجز التاريخية بزياراته المتكررة إلي الكاتدرائية"، لافتا إلى أن عناصر جماعة الإخوان اعتبروا مطالبته بإعلان التعداد الحقيقي للأقباط فتنة طائفية رغم ان عدم الإعلان هو الذي يخلق الفتن والتفرقة.
عيسى يطالب بالرحمة والرفق
طالب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "لدى أقوال أخرى"، على إذاعة "نجوم إف إم"، الرئيس السيسي والحكومة بأن يكونا رحيمين ورفيقين على الشعب في رمضان وبعده، قائلًا: "الرحمة والرفق يجب أن تكون بين الشعب وأفراده، وألا يستسلم أي أحد للضغوط، مما يؤدي لتخريب علاقاته الاجتماعية، وعلى كل شخص العمل من أجل الاستفادة من الأخر، والعمل بحب وتنوع".
الحسيني: حان الآن وقت المذبحة
على عكس المطالب السابقة بـ"الحنية والرحمة"، طالب الإعلامي يوسف الحسيني بما أسماه "مذبحة" لم يريدون انهيار الدولة وإفشال الرئيس السيسي، حيث وصف أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والفريق أحمد شفيق بأنهم متآمرون ومماليك هذا العصر، مضيفًا: "حان الآن القيام بمذبحة مماليك جديدة، مذبحة تاريخية وسياسية وقانونية ودستورية ضد المتآمرين، مثلما فعل محمد علي مع المماليك، من أجل مصلحة الشعب".
مذبحة للفساد
مذبحة أخرى طالب بها، الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، لـ"الفساد"، موضحا أن الثورة قضية الثوار ولكن السيسي قضيته هي قضية الدولة، والتي جرى عليها تغييرًا هائلًا الفترة الماضية، مضيفًا: "لا يمكن للإرهاب أن ينتصر على البلد ، والأخطر هو الفساد"، مطالبا السيسي بـ "مذبحة مماليك" أخرى لهؤلاء.
إعلامية تطالب بضرب غزة
رغم أن معظم الإعلاميين المصريين يطالبون القيادة السياسية المصرية بمساندة الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية، طالبت الإعلامية ريهام نعمان، الرئيس المصري بضرب غزة، معتبرة أن حماس هي الشوكة التي تضعها إسرائيل في ظهر مصر، لافتة إلى أن إسرائيل لا تضرب سوى المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، ولا تستهدف العسكريين.