تحولت العاصمة الفرنسية باريس من مكان آمن يقصده الفنانون من مختلف أنحاء العالم، إلى مرتع للأعمال الإجرامية.
على أرض مدينة الجن والملائكة، تعرض عدد من حياة المشاهير الكبار للخطر، على أرضها عاشوا لحظات من الرعب والفزع كادت أن تحطم من حالتهم النفسية، داخل أروقتها سُلب منهم ممتلكاتهم التي تقدر بملايين الدولارات.
كيم كاردشيان..
تعرضت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية في أكتوبر الماضي لعملية سطو مسلح من قبل رجال مُسلحين ملثمين منتحلين صفة رجال شرطة، داخل أحد الفنادق الكبري التي تُعد موطن المشاهير في باريس.
عاشت كاردشيان لحظات مروعة، بعد أن قام المُسلحين باحتجازها داخل غرفة الحمام، والتي كانت تتوسل إليهم بأن يتركونها لأنها أم لطفيلين، اسفر الحادث عن سرقة مجوهرات ثمينة تقدر بملايين الدولارات من بينهم خاتم خطبيتها الذي قدّمه لها زوجها مغني الراب الكندي "كاني ويست".
فعلى الرغم من أن كيم خرجت من الحادث دون أذي جسدي، إلا أنها تأذت نفسيا وتعرضت لصدمة عصبية شديدة جعلتها تبتعد عن الأضواء لفترة طويلة بحسب ما أكد الطبيب المشرف على حالتها.
أحلام الشامسي..
لم تتخيل الفنانة الإماراتية أحلام بأنها سوف تتعرض للسرقة في باريس باعتباره موطن المشاهير المُفضل لديهم، خاصة وأنها كانت تجلس في أحد المقاهي الراقية التي تُطال على برج إيفل في باريس، حيث تفاجأت أثناء جلوسها باختفاء حقيبتها اليدوية التي كانت بداخلها ساعة "رولكس" تقدر قيمتها بـ 100 ألف يورو إلى جانب قطعة مجوهرات باهظة الثمن في سبتمبر الماضي، لتكتشف بعد ذلك أنها مقهي لا تختلف كثير عن تلك الموجودة في الأحياء الشعبية والمدن الفقيرة.
اصالة نصري..
اخطرت اصاله بنفسها جمهورها بعملية الشرقة التي عرضت لها عبر حسابها الرسمي على الشبكات الاجتماعية، حيثُ قالت أنها فقدت حقيبة من حقائبها أثناء التنقل بالقطار من لندن إلى باريس.
يزن السيد..
يعد الفنان السوري يزن السيد أخر ضحايا باريس الذي وصل على أرضها لقضاء العطلة الرسمية مع زوجته ونجله يعرب للاحتفاء بعيد ميلاده.
وأوضح السيد أنه وقع فريسه لمجرمي فرنسا، الذين قاموا بسرقة مبلع 3000 يورو أثناء تواجده بالقرب من برج إيفل، ليقطع اجازته ويقرر العوده إلى موطنه.