- العثور على قنبلة يدوية الصنع بكنيسة الأنبا"انطونيوس" بالمنيا
- ظهور صورة المشتبه به في حادث الإسكندرية وسط مظاهرة إسلامية سابقة
- دلالات النبوات ومستقبل الايام
- "هيومان رايتس فيرست" تدين الحكومة، والجندي: الرهان على رجال الدين خاسر!
- الانبا مكاريوس : الأمن تعامل مع عبوة كنيسة الأنبا أنطونيوس سريعًا ولم تكن متفجرات
"هيومان رايتس فيرست" تدين الحكومة، والجندي: الرهان على رجال الدين خاسر!
الشيخ خالد الجندي: نأسف لحادث الإسكندرية ونطالب الحكومة المصرية بأن تجعل من "المواطنة " ورقة عمل
كتب: جرجس بشرى
أدانت منظمة "هيومان رايتس فيرست" -بحسب خبر نشرته "اليوم السابع" مؤخراً- الحادث الإرهابي بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 22 قبطيًا وإصابة وجُرح العشرات.
وقالت المنظمة في بيان رسمي صادر عنها أنها تشعر أن الحكومة المصرية لم تكن يقظة بالقدر الكافي لتتمكن من التصدي للحدث، مضيفة أن السلطات المصرية كانت بطيئة في تقديم المسئولين عن الهجمات ضد المسيحيين، كما حدث في إطلاق النار في نجع حمادي في 6 يناير 2010، عشية عيد الميلاد الأرثوذكسي.
واعتبرت "هيومان رايتس فيرست" أن فشل الحكومة المصرية في دفع عجلة الإصلاح السياسي قد ساهم في زيادة عدم الاستقرار في مصر، وصَّعد من العنف ضد المسيحيين، وأنتج حوادث مروعة مثل تفجيرات الإسكندرية.
ومن جانبه حمل فضيلة الشيخ الداعية "خالد الجندي" الحكومة المصرية ورجال الدين من الجانبين ما حدث بالإسكندرية، وقال الجندي لـ"الأقباط متحدون": إننا كمسلمين نأسف ونحزن ونتألم لما حدث لإخواننا المصريين في الإسكندرية.
وأكد الجندي أن المقصود من حادث الإسكندرية ليس الدم القبطي فحسب ولكن مصر كلها، حيث أن الخبثاء الذين خططوا لهذه المؤامرة الكبرى أرادوا إحداث الفتنة والبلبلة بين أبناء الوطن الواحد، في وقت كان يوجد فيه أكبر تجمع من الأقباط، فالأجواء كانت مهيأة لذلك، فهناك مؤمراة شديدة التعقيد تجرى على أرض هذا الوطن لزعزعة أمنه واستقراره.
وتساءل الجندي: ما السر في نقل العمليات الإرهابية إلى أطراف الدولة، وفي الإسكندرية تحديدًا؛ مركز الكنيسة المصرية التي منها البابا شنودة الثالث؟! فمن خططوا لهذا العمل الإجرامي كانوا يريدون تحريك جموع المسيحيين ضد إخوانهم المسلمين في حركة احتجاجية، تحت دعوى أن هناك خطر يتهددهم داخل الوطن، وأن هناك تصفية عرقية وطائفية تجرى ضد المسيحيين في مصر.
وطالب الجندي الحكومة المصرية ألا تعطي ذريعة للمتربصين بمصر ليزعزعوا أمنها واستقرارها، وينالوا من وحدة مسلميها وأقباطها، بأن تضرب بيد من حديد على كل من يحركون الفتنة داخل مصر أو خارجها، ومحاسبتهم بكل حزم وحسم ودون خوف مهما كانت مراكزهم، وأن المسلمين يقفون وراء الدولة في التصدي لرؤوس الفتنة مهما بلغت مراكزهم، فلو تم التصدي لهؤلاء لن يجرؤ أحد على التطاول أو الازدراء بشقيقه في الوطن.
وطالب الجندي الحكومة المصرية بتعميق مبدأ المواطنة واحترامه بحيث تكون المواطنة هي ورقة العمل التي يجب أن تنتهجها خلال الفترة المقبلة، وفي ذات السياق طالب الشيخ الجندي بتأسيس" معهد إسلامي - مسيحي" يكون دخوله إجباريًا لخريجي الأزهر والإكليريكية، للتعرف على معتقدات الآخر، بحيث لا يسمح لشيخ أو قس بالوعظ إلا بعد اجتيازه للدراسة في هذا المعهد، والتأكد من صلاحيته للوعظ والخطبة على المنابر، فما حدث في الإسكندرية كارثة تنم عن جهل كل منا بدين الآخر.
وحمل الشيخ خالد الجندي رجال الدين من كلا الجانبين المسئولية فيما حدث، وقال: إنني راهنت على رجال الدين وخسرت الرهان، ولن نسمح من بعد اليوم برجال الدين للتحكم واللعب بمصائر شعبنا، وأن الرقابة يجب أن تكون من الشعب نفسه على رجل الدين بحيث عندما يسمع الشعب عظة أو خطبة تحرض ضد المسيحي أو المسلم، فعليه إبلاغ السلطات ضد هذا الشيخ أو القس دون أن تأخذه به شفقة ولا رحمة، فالشعب هو الذي يموت ويدفع فاتورة التطرف في النهاية، وأنا كشيح قبطي أأسف لما حدث لإخوتنا المصريين بالإسكندرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :