قال الفنان أحمد راتب إنه تعرض للاعتقال عام 1968 بسبب اعتصامه مع بعض زملاءه في كلية الهندسة اعتراضاً على بعض القرارات التي أعقبت هزيمة يونيو1967.
وأوضح "راتب" خلال استضافته اليوم الأحد في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض عبر فضائية CBC، أنه تم الافراج عنه بعد 9 أيام من اعتقاله، وخرج وهو لديه شعور بأنه بطل قومي، هو ما جعله يتوجه لمقهى معروف بأن رواده من "المناضلين أصحاب الأفكار الثورية" ليجلس معهم باعتباره واحداً منهم.
وأضاف الفنان الكبير، أنه فوجئ عندما جلس على المقهى بأن الجالسين يتحدثون في أمور شخصية ليس لها أي علاقة بالقرارات التي اُعتقل بسبب اعتراضه عليها، وهو ما أصابه بصدمة كبيرة ليقرر ألا يشترك في العمل السياسي مرة أخرى ويوجه طاقته للعمل الفني.