فى  الذكري الأولى لوفاة د. منير دَاوُدَ رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ( السابق ) أقامت الأسرة قداساً خاصاً بهذه المناسبة حضرة شارك فى صلاة الذكرى السنوية الأنبا ديفيد أسقف نيويورك ونيو إنجلاند   لفيف كبير من رجال الأعلام والحقوقيين ورؤساء المنظمات والاتحادات والهيئات  المصرية بولايتي نيويورك ونيوجيرسي وزملاؤه الأطباء تقديراً لدور المرحوم د. دَاوُدَ للقضية القبطية وللجالية المصرية فى امريكا وخدماته الوطنية والإنسانية .

 

ثم دعى رجل الاعمال عادل عجيب رئيس الهيئة القبطية لمأدبة غداء فى احد المطاعم الكبري بولاية نيو جيرسي شارك فيها عدد كبير من رجال الدين المسيحي من كنائس المهجر وعديد من الإخوة المسلمين .. وكانت كلمة الأب الحبيب القمص دَاوُدَ بغدادي الذي شارك ممثلاً للأنبا كاراس نائب قداسة البابا لساحل الشمال الشرقي لأميريكا .. كلمة شاملة عن ماقدمه د . لخدمة الجالية المصرية من موقعه كطبيب وما قدمه للقضية القبطية والدفاع عن المظلومين من موقعة الحقوقي بالهيئة القبطية .. وما قدمه لمصر من خدمات وطنية يشهد بها المسؤلين فى مصر

 

وقال قال الاعلامى صفوت برسوم  بنيويورك أنه من الصعب التحدث عن قيمة وقامة كبيرة مثل د. منير دَاوُدَ فى الذكري السنوية الأولي لوفاته فقد كان أب وأخ وصديق ورفيق كفاح لكل مصري وقبطى يعمل فى مجال الدفاع عن المظلومين والمضطهدين وكانت همومه هي هموم الوطن حتى فى اصعب المراحل التى عصفت بالوطن واستطاع خلال رئاسته للهيئة القبطية ان يوازن بين حقوق الاقباط وحق الوطن حتى لا يحدث انشقاق بين أبناء مصر الحبيبة .. وكان ( رحمه الله ) واثقاً انه سيجيء اليوم الذي يحكم فيه مصر رئيساً وطنياً لا يميز بين أبناؤه ولذا ساند ثورة 30 يونية بحماس شديد ودافع عنها فى العديد من المحافل الدولية وكثف جهوده فى حث المصريين بالمشاركة الفعالة فى الاستفتاء على الدستور وانتخاب الرئيس وانتخاب اعضاء البرلمان المصري ... ان المسيرة الوطنية التى بدأها د. شوقي كاراس والدكتور منير دَاوُدَ ستظل شعلة تنير الطريق لدعم مصر والتي يسير على نهجها رجل الاعمال عادل عجيب رئيس الهيئة القبطية الحالي.