الأقباط متحدون - رؤساء الأحزاب فى مؤتمر شباب مصر : الإخوان تخطط لإعادة الفوضى يوم 11/11
  • ٠٤:١١
  • الأحد , ٣٠ اكتوبر ٢٠١٦
English version

رؤساء الأحزاب فى مؤتمر "شباب مصر" : الإخوان تخطط لإعادة الفوضى يوم 11/11

٥٣: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٣٠ اكتوبر ٢٠١٦

رؤساء الأحزاب: الإخوان تخطط لإعادة الفوضى في 11 نوفمبر
رؤساء الأحزاب: الإخوان تخطط لإعادة الفوضى في 11 نوفمبر
كشف رؤساء الأحزاب فى مصر عن وجود مخططات لجماعة الإخوان الإرهابيين لإعادة الفوضى من جديد للمشهد السياسى فى مصر عبر دعوات أطلقتها للنزول يوم 11/11 باسم الغلابة . 
 
وأكد قيادات الأحزاب  فى المؤتمر الذى نظمه حزب شباب مصر بالعاصمة بالأمس بعنوان " مصر فى مواجهة دعاة الفوضى " على ضرورة مواجهة هذه المخططات بقوة وحسم خاصة مع التحديات التى تواجهها مصر فى المرحلة الراهنة . 
 
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال المؤتمر الحاشد للحزب أن الجماعة الإرهابية لاتدخر جهدا فى محاولة إثارة القلاقل داخل مصر عبر مخططات بدأت فى أعقاب قفزها على ثورة يناير 2011 عقدت بمقتضاها صفقات قذرة مع واشنطن لبيع سيناء وتقسيم مصر وتفتيتها مقابل وصول الجماعة للحكم وهو ماحدث بالفعل وكان مخطط الشرق الأوسط الكبير على وشك التنفيذ لولا وطنية القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعم الشعب المصرى وتصدره للمشهد من جديد عبر ثورة تاريخية غير مسبوقة فى 30 يونيو والتى ملأت كل مياديين وشوارع مصر . 
 
وأوضح عبد الهادى أن الجماعة لاتدخر جهدا فى إستغلال أى موقف يمر بالوطن لافتا النظر إلى أن الدعاوى التى تم إطلاقها للنزول فى الشارع يوم 11/11 وإن كانت عناصر الإخوان لاتتصدر المشهد فيها إلا أنها وعبر كتائبها الإلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعية تعمل على إثارة وتحفيز الشعب للنزول بدعوى الإحتجاج على إرتفاع الأسعار وهو أمر حذر منه رئيس حزب شباب مصر مؤكدا أنه ومهما كانت هناك سلبيات فى الوطن فهناك مشروعات قومية تقام وهناك دولة إنتفضت عن بكرة أبيها لتستعيد قوتها وإرادتها على مستوى الساحة الدولية مؤكدا أن الإقتصاد المصرى وبشهادة المؤسسات الدولية يتعافى رغم التحديات التى تواجهه داعيا لتدقيق النظر فيما يحدث بسورية والعراق واليمن وليبيا كجزء من مخطط الفوضى الذى تخطط له أمريكا لنشره فى المنطقة عبر آدواتها التى يأتى فى مقدمتها عناصر الإخوان فى مصر . 
 
وقال رئيس حزب شباب مصر أن الحزب تبنى عدد كبير من المؤتمرات الشعبية فى محافظات مصر والتى إستهدفت كشف عورة ومخططات جماعة الإخوان لإثارة الفوضى فى مصر والتى كان آخرها مؤتمر نظمه الحزب بقرية قومبانية لوقين بكفر الدوار بمحافظة البحيرة وسيدى بشر بالإسكندرية وكان هناك إستجابة من الشعب المصرى بشكل غير عادى لرفض دعوات النزول يوم 11/11 وإرادة على الدفاع عن الوطن ضد أى مخططات تستهدفها الجماعة الإخوانية . 
 
وأكد وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى خلال كلمته أن من يدعون انهم مؤمنون ويحافظون على الاسلام هم وراء دعاوى التخريب والفوضى مشددا على أن هيلارى كلينتون إعترفت بأنهم عقدوا صفقة مع اخوان مصر على اعلان دولة سيناء وإعطائها لحماس وإعادة رسم ملامح خريطة الشرق الأوسط لكن كل شئ تغير عندما حدثت  ثورة 30/6 واشادت كلينتون بقوة جيش مصر وشعبها الذى لم يترك الجيش ابدا 
 
وأعلن وحيد الأٌقصرى عن رفضه بأن تكون مصر تكرارا لسورية وليبيا مشيرا إلى أن المصريين قادرون على العبور من الازمه كما فعلوا فى 1967 حيث تحمل الشعب المصرى الى ان إستردت مصر عافيتها 
 
وأكد  ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى خلال كلمته بمؤتمر حزب شباب مصر أنه ومهما كانت هناك أخطاء ترتكبها حكومة شريف إسماعيل فلايقبل أى مصرى مهما كانت معاناته أن يخرج لإثارة الفوضى فى وطنه مؤكدا أن أفراد الشعب المصرى خرجوا بالملايين للدفاع عن هذا الوطن وعن رئيس هذا الوطن مؤكدا أن يوم 11/11  سيكون يوما عاديا ولن يجرؤ أى من عناصر الإخوان على النزول وسيزداد إلتحام الشعب مع قائده من جديد  معلنا عن مساندته للرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة أى تحديات . 
 
وبدوره أوضح رجب هلال حميدة الأمين العام لحزب مصر العروبة على أهمية وضع المصلحة العليا للوطن فوق الإعتبار مؤكدا أن الشعب المصرى تعلم الدرس جيدا خاصة بعدما إنهار الأمن والإقتصاد فى أعقاب 25 يناير 2011 . وذكر  ان الشعب إلتف حول وطنه ولا يمكن ان يفرط فى امنه واستقراره خاصة مع النظر للدول التى ضاعت جراء مخططات أمريكا لتقسيم المنطقة  محذرا من أن الحصار مضروب بقوة حول مصر لتنفيذ هذا الخطط ومؤكدا فى ذات الوقت أن جيش مصر هو صمام الأمان لإنقاذ هذا الوطن بقيادة شخص بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسى . 
 
واستهل اللواء أحمد ماضى أبو العزائم نائب رئيس المجلس المصرى للقبائل العربية رئيس اللجنة العليا للمصالحات والقضاء العرفى بمصركلمته بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء مصر الابرار من رجال الشرطه والجيش مؤكدا على أهمية تسارع خطوات أجهزة الدولة لتسير بنفس سرعة مؤسسة الرئاسة لإحداث نهضة إقتصادية فى البلاد تقطع خط الرجعة على أى محاولة تعيد الفوضى من جديد للمشهد المصرى مؤكدا أن كل من دعا للنزول فى 11/11 هم عناصر مأجورة وخونة معلنا عن رفض مثل هذه الدعاوى . 
 
وأكد الدكتور محمد زكريا رئيس حزب المواجهة فى كلمته أن الغلابة فى مصر هم الذين يرفضون النزول لإثارة الفوضى فى الشارع لأنهم هم أول من يحمى هذا الوطن مهما كانت السلبيات لأنهم يدركون قيمة هذا الوطن مطالبا الحكومة بسرعة إيجاد فرص عمل للشباب وإصدار قانون عمل يحمى حقوق العمال وحماية رأس المال وزيادته وتمهيد الوضع للمزيد من الإستثمارات مما يعمل على إحداث طفرة إقتصادية كبرى تتصدى لأى محاولات تزعزع الثقة فى الوطن . 
 
وأعلن خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى رفضه لدعوات النزول يوم 11/11 مؤكدا أنه لايوجد وطنى شريف يقبل بأن تتحول مصر لسورية أخرى مطالبا الحكومة بالإستقواء بالشعب والأحزاب والقوى الشعبية الوطنية .  
 
وأوضح المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة أن المواطن أصبح على دراية كاملة بما يحدث ويعرف مصلحته ومصلحة وطنه العليا لافتا النظر إلى أن مصر لاتتحمل ثورات أخرى مطالبا الجميع التذرع بالصبر لحين تحقيق الدولة لطفرة إقتصادية معربا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة خاصة مع تحركات جادة لتحجيم الإستيراد وزيادة الإستثمار وعمل مشروعات قومية كبرى بالبلاد . 
 
وأوضح الدكتور ياسر كمال منسق عام تحالف الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب أن الذين هتفوا ذات يوم بسقوط حكم العسكر هم أدوات مخطط تفتيت جيش مصر والداعيين للنزول يوم 11/11 ويرون أن القوات المسلحة المصرية  حجر عثرة فى مواجهة تنفيذ مخططاتهم التى تستهدف إثارة الفوضى فى مصر مؤكدا أن العسكر سوف يبقون وسوف يبقى جيش مصر ولن تسقط مصر إن شاء الله مادام فيها مثل هذا الجيش وهذا الشعب بقيادة هذا الرئيس . 
 
وكشف الكاتب الصحفى السيد العادلى الباحث فى شئون حركات الإسلام السيسى عن التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابيين منذ تأسيسها وحتى الآن مؤكدا أن تاريخها كله حفل بالإغتيالات والمؤامرات ضد الوطن وظهر هذا الوجه القبيح فى أعقاب 25 يناير 2011 حيث قررت بيع الوطن فى سبيل تحقيق أهداف التنظيم العالمى لهم وهو أمر واجهته القوات المسلحة بقوة مدعومة من 90 مليون مواطن فى مصر . 
 
وطالب حسن ترك رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى بضرورة مواجهة أعداء مصر داخليا وخارجيا مشددا على رفضه التام لدعوات النزول فى 11/11 من اجل اشاعة الفوضى معلنا مساندته ووقوفه مع الوطن ضد كل الخونة والمتاجريين به .