د\ماريان جرجس
وخروجا عن النمطيه فى السرد  وعدم تكرار نفس الكلمات التى تترد فى صحف كل صباح  وبعيدا عن ازمه السكر والارز والدولار الا وهى  ازمات حيويه جدا ...


ولكن دعونا نرى الامر من زاويه اخرى  قد تكون مهنيه فى رايى ....

الخطيه الاولى  وستكون من نصيب مهنتى وهو ملف الصحه 
ضم مستشفى رمد الجيزه التابعه لمديريه الشئون الصحيه بقرار من سياده رئيس الوزراء وتخطى الوزير والمحافظ وكثير من المسئولين ...نعم هو الاعلى منصبا ولكن فى الدول المتحضره  لا يتخطى احدا على اختصاص احدا وان كان اعلى منصبا .... لان كل منا ادرى  باختصاص عمله فرئيس الجمهوريه مثلا  لا يعرف ان يكتب دواءا لمريض !  بل والاحرى انه كان قرارا ظالما  اسبابه وداوفعه مبهمه غامضه  قد تكون    (مجالمه)  لمسئول ما فى رايى  ...المستشفى الوحيده  التى كان ثمن التذكره جنيه واحد فقط  فى المديريه السالف ذكرها  وضمها على معهد الرمد التذكارى التابع للهيئه التعليميه والذى يفتقر بل يكاد يختفى فيه درجات المجانى ..... 

الخطيه الثانيه : وزاره البحث العلمى والتعليم العالى    اينعم فى وزارات سابقه كانت فعلا وزاره واحده ولكن  على حسب ما اتذكر اننا دوله ناميه تحبو فى طريق البحث العلمى    وكان بالاجدر  ان يخُصص للبحث العلمى وزاره حال شأنها  ونحن لا نفتقر للكافاءات  ابدا من العملين   لادراتها ...

الخطيه الثالثه :الابقاء على وزير التعليم  واعتراضى عليه ليس لعدم كفائته او تفصيله معينه فى ملف التعليم الذى انا بمنأى عنه تماما بل لواقعه بسيطه جدا وخطيره جدا وهى تسريب امتحانات الثانويه العامه والتى لم يُتخذ اى اجراء مضاد رغم اكتظاظ مواقع التواصل الاجتماعى بالتسربيات قبيل الامتحان وترتب عليه ظلم جيل كامل من الشباب منهم من حصل على مجاميع لا يستحقها ومنهم من خسر مستقبله ظلما   لانه لم يكن وفير الحظ فى ان يحصل على التسربيات او لامتلأء الصفوف الاولى  على غير حق  ....فجيل كامل  فُقد ظلما من مصر

الخطيه الرابعه : وهى عدم تشكيل حكومه تكنوقراط- كما يٌقال-   تأتلف من الشباب والعلمين والكفاءات بل والاستغناء عن اثنين من الشباب من معاونيه  من الكفاءات والابقاء على منهم اكبر سنا   لا كفاءه ....


الخطيه الخامسه : الخرص السياسي وهو عدم تواصل رئيس الوزراء مع الشعب باى شكل من الاشكال  خصوصا فى ظل الازمات المحليه وان كانت بسيطه وتافهه فى  رأى معالى رئيس الوزراء

الخطيه السادسه  والسابعه هما سؤالين يشغلان خاطرى 
من تحمل فاتوره وزير التموين السابق   خالد حنفى   الباهظه امام اداره سميراميس؟ ام  عُلقت  مديونيه  خاصه عليه تسدد من امواله الخاصه؟

واخيرا وليس اخرا ...ظهر المهندس اسماعيل مؤخرا بدون نظاره وبحكم مهنتى اثار فضولى  فربما  لجأ لعمليه تصحيح الابصار بالليزر؟ او خضع لعمليتان مياه بيضاء وزرع عدسه  فى العينين       وهنا ايضا  كما نرى فى اوروبا   يسٌال  كل من صاحب منصب  اذا كان تحمل هذا على نفقته الشخصيه خصوصا وان كانت عمليه تجميليه مثل تصحيح الابصار    اما اذا كانت  بسبب المياه البيضاء  فلن تكون تجميليه بالطبع  ولكن  من حقنا ان نعرف من تحمل تلك النفقات الشخصيه