في ختام زيارته للكنيسة القبطية زار الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا والوفد المرافق له صباح اليوم الكنيسة المعلقة.

 

وكان في استقباله نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالإضافة إلى عدد كبير من مجمع كهنة المنطقة وعقب مراسم الاستقبال تجول غبطته بالكنيسة وأستمع لشرح مفصل عنها، مبديًا إعجابه وانبهاره بأصالتها وعبق التاريخ الذي يفوح منها.

 

وحينما وصل إلى هيكل القديسة دميانة قام وبطريقة تلقائية بتناول تليفونه الخاص والتقط عدة صور لها معربًا عن محبته الكبيرة جدًا تجاه هذه الشهيدة المصرية.

 

كما أشار إلى أن هناك راهبة في النمسا تحمل نفس الاسم ، ثم توجه بعد ذلك مترجلاً يتقدمه الكشافة حاملين علم مصر والرايات إلي كنيسة أبو سرجة.

 

حيث زار الكاردينال ومرافقوه المغارة التي أقامت فيها العائلة المقدسة لمدة ثلاثة شهور عند هروبها إلي مصر وصارت فيما بعد كنيسة في العصر الرسولي. 

 

بعدها ذهب إلى دير مار جرجس للراهبات والذي يقع علي بعد أمتار قليلة من الكنيسة وأستقبل بحفاوة بالغه من الراهبات تتقدمهم تاماف تكلا رئيسة الدير.

 

ثم اختتمت الجولة بزيارة دير أبو سيفين للراهبات حيث استقبلته تماف كيريا رئيسة الدير والراهبات بالألحان معبرين عن فرحتهم بالضيف الكريم وقد أعلن غبطته عن سعادته لرؤية مزار تماف إيريني لما سمعه كثيرًا عن سيرتها الطيبة المباركة وأعمالها الحسنة. 

 

وفى نهاية اللقاء قدم له الأنبا يوليوس وللوفد المرافق هدايا تذكارية عبارة عن أيقونات قبطية للعائلة المقدسة والسيدة العذراء ولقديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

تأتى تلك الجولة الأخيرة للكاردينال شونبورن في إطار زيارته الأولى إلى مصر والتي بدأت في الحادي والعشرون من الشهر الجاري.