الأقباط متحدون - إسرائيل قبل الولايات المتحدة في حقل الإبتكارية عالمياً
أخر تحديث ٠٦:٥٢ | الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٦ | العدد ٤٠٩٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إسرائيل قبل الولايات المتحدة في حقل الإبتكارية عالمياً

إسرائيل قبل الولايات المتحدة في حقل الإبتكارية عالمياً
إسرائيل قبل الولايات المتحدة في حقل الإبتكارية عالمياً

محرر الأقباط متحدون
تعتبر إسرائيل ثاني دولة في العالم في حقل الابتكارية، وذلك بحسب بيانات تضمنها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول التنافسية العالمية لسنتي 2016-2017. وقد صنف التقرير دول العالم ضمن 12 فئة، ومنها الابتكارية والاستعداد التكنولوجي، والذكاء التجاري والثقافة الجامعية.


وضمن فئة الابتكارية حلت إسرائيل في المركز الثاني بعد سويسرا، والتي تبوأت المرتبة الأولى أيضا في قائمة التنافسية الشاملة. وتلي سويسرا وإسرائيل في مجال الابتكارية فنلندا فالولايات المتحدة فألمانيا فالسويد فهولندا فاليابان فسنغافورا فالدانمارك، والتي حلت في المركز العاشر.


يشار إلى أن بلوغ إسرائيل هذه المرتبة العالية يعود إلى استمرار زخم نمو الاقتصاد الإسرائيلي، وهو اتجاه تشهد بعض الدول الأخرى في المنطقة عكسه، حيث يقول التقرير: "رغم كون غالبية الدول المصدرة للنفط في المنطقة تجابه التراجع في النمو أو الكساد، إلا أن إسرائيل قد تمكنت من الارتقاء ثلاث درجات على سلم فئة الابتكارية".


كما تعتبر إسرائيل ذات أكبر عدد من الشركات الناشئة للفرد على مستوى العالم، إذ تستخدمها 2000 شركة ناشئة تم إنشاؤها خلال العقد الأخير مقرا لها، كما تتخذ 3000 شركة تكنولوجية، سواء كانت ناشئة أم لا، ومن الحجم المتوسط أو الصغير من إسرائيل مقرا لها، بالإضافة إلى 30 شركة نامية و50 شركة تكنولوجية كبرى و300 مركز للبحث والتطوير تابعة لشركات متعددة القوميات. وقد جاءت هذه المعلومات ضمن التقرير الصادر مؤخرا عن سلطة الابتكارية الإسرائيلية.


ويقول أفي حسون، رئيس سلطة الابتكارية الإسرائيلية وكبير علمائها، في بيان أصدره: "لقد حققنا إنجازات غير مسبوقة بنتيجة عقدين مثمرين في صناعة التقنيات العليا – الهايتك – الإسرائيلية، وإذا قمنا بالاستثمار في هذه الصناعة، سنتمكن من تحقيق نسبة أعلى من النمو".


وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء قال السيد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن إسرائيل دولة تقدس الابتكارية، ولقد بلغنا علوا شاهقا، ولكن لا يمكن أن نتوقف الآن، بل نعتزم مواصلة التسلق".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter