الأقباط متحدون - هل ستفرض بريطانيا عقوبات على نظام الأسد؟
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٦ | العدد ٤٠٩٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

هل ستفرض بريطانيا عقوبات على نظام الأسد؟

الأسد
الأسد

*بريطانيا تدعو لتحقيق عاجل بجرائم "نظام التعفيش" في سوريا.

كتبت – أماني موسى
دعا مسؤول بريطاني بارز للتحقيق العاجل بما وصفه جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي يتم ارتكابها في مدينة حلب على يد النظام وداعميه –على حد زعمه-.

وقال غاريث بايلي، الممثل البريطاني الخاص لسوريا، إنه إذا كان النظام السوري وداعموه على قناعة بأنهم لا يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان فلماذا يرفضون السماح للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا بالوصول الفوري والكامل دون قيد أو شرط إلى جميع أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن القرار الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة – والذي وقفت وراءه بريطانيا – يدعو بشكل واضح السلطات السورية للتعاون مع اللجنة.

وأكد بايلي أن القرار كان متوازنًا وحقوقيًا حيث أشار أيضًا إلى الانتهاكات التي ترتكبها جماعات إرهابية مثل داعش والنصرة وكل الجماعات الأخرى المصنفة إرهابية من قبل مجلس الأمن.

وأدعى بايلي، أن النظام السوري يمارس انتهاكات ضد حقوق الإنسان، قائلاً: انتهاكات النظام لحقوق الإنسان وكل المعايير الأخلاقية أصبحت مكشوفة وواضحة حتى في قلب المناطق التي يسيطر عليها حيث يشتكي الناس من قيام ميلشيات تابعة للنظام بسرقة بيوت المواطنين في وضح النهار حتى "أصبح أمرًا شائعًا ويسمى التعفيش في تلك المناطق بعد أن كان التعفيش مقتصرا على مناطق المعارضة".

وأوضح بايلي "نحن نعرف جيدا أن الكثيرين من داعمي الأسد يخشون البديل الذي قد يكون متطرفًا، ولذلك نحن نشدد على أهمية وجود جسم انتقالي يمثل كل السوريين كما كنا حريصين في اقتراحنا للقرار الأخير في مجلس حقوق الإنسان أن يشمل أيضًا الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين أيضا وتعادي الأقليات والتنوع في سوريا".

وحملت بريطانيا الأسد مسؤولية ما ألت إليه سوريا وانتشار التطرف! وأضافت، كما أنه يتحمل مسؤولية ما يجري في حلب من حصار وتجويع لن ينساه الشعب السوري أبدًا لذلك نقول الأسد لا مكان له في مستقبل البلاد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter