بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير، خرجت العديد من الصحف و المجلات، و صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتكشف الكثير من الأسرار و التفاصيل حول حياة بعض رموز النظام الأسبق في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، و كان أشهرهم صفوت الشريف، الذي شغل العديد من المناصب الرفيعة في الحكومة المصرية، و كان له العديد من العلاقات مع العديد من الفنانين و الفنانات عندما كان وزيراً للإعلام، و سيطر بشكل كامل على ماسبيرو.
من أبرز الفنانات اللاتي قيل أنهن على علاقة بصفوت الشريف، كانت الفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث اتهمه البعض، بما فيهم أصدقاء مقربين من الفنانة الراحلة، باغتيالها، و أكدت تقارير صحفية تم نشرها في وقت سابق، أن السندريلا كانت قد انتحرت، و هو ما دعى شقيقتها تخرج لتصرح بأن سعاد حسني تم قتلها، و أقوال أخرى كثيرة حول تلك القضية التي لا زالت لغزاً حتى الآن.
أما بالنسبة للفنانين فقيل أن صفوت الشريف وراء حادث مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، و الذي توفي بعد أن طاردته إحدى السيارات المجهولة في شارع الهرم، و لقى مصرعه في نفس الحادث.
أقوال كثيرة تخرج للنور من وقت لآخر تخص رموز نظام مبارك، خاصةً صفوت الشريف، و منها أنه كان السبب في منع إذاعة كليب كان مقرر عرضه في إحدى سهرات رأس السنة على شاشة التليفزيون المصري، و لكن صفوت الشريف منع عرضه.
تعود تفاصيل هذه الواقعة، عندما قام المخرج الكبير شكري أبو عميرة، بتصوير كليب للفنان علي حميدة، الذي اشتهر في تسعينات القرن الماضي بعد أغنية لولاكي، و هي الأغنية التي صور منها شكري أبو عميرة أجزاء و مقتطفات منها لعرضها على التليفزيون، و كان كليب غير الكليب الأصلي الذي تم تصويره.
و بعد مناوشات حادة في مجلس الشعب بين الأعضاء بسبب تلك الأغنية و المطرب على وجه الخصوص، قرر صفوت الشريف منع عرض هذا الكليب، بسبب أن علي حميدة بهيئته التي اشتهر بها في التسعينات، لا يصلح أن يكون قدوة للشباب في ذلك الوقت، و ذلك بعد عدد من المقابلات التي أجراها علي حميدة مع التليفزيون في ذلك الوقت.
و قيل أن الفنان العالمي الراحل عمر الشريف، كان قد حضر إحدى الحفلات لعلي حميدة، و غادر الحفلة لسبب غير معلوم، و قيل أنه بسبب أغنية لولاكي، و عاتب أصدقاءه اللذين حضروا الحفل أيضاً.