vetogate | الاثنين ٢٤ اكتوبر ٢٠١٦ -
٠٧:
٠٥ م +02:00 EET
زغلول صيام
رغم الكتابة على مدى أكثر من أسبوعين وانتقاد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لقيامه بمنح الاتحاد المصري للفروسية نصف مليون جنيه لدعم بطولة وهمية في سهل حشيش، على الرغم من أن هناك شركة ترعاها دفعت 100 ألف جنيه ووفرت 60 غرفة للضيوف واللاعبين، إلا أن ما حدث بعد ذلك أفظع.
بدأت الواقعة عندما تقدم أحمد محمد سليمان طايل لقسم أول الغردقة ببلاغ حمل رقم 10922 بتاريخ 23 أكتوبر 2016 يدعي فيه سرقة مبلغ 35 ألف يورو و120 ألف جنيه مصري من خزينة غرفته بمقر إقامة الوفود بأحد فنادق الغردقة.
الحقيقة أصبح حتما تدخل وزير الشباب والرياضة لأن الأمر يتجاوز سرقة قرابة الـ750 ألف جنيه مصري، وإنما يضر بسمعة مصر والسياحة ويقضي على أي أمل في عودتها.
عندما يسرق مبلغ بهذا الحجم من خزينة فندق فيصبح فيه إساءة كبيرة لمصر، ولابد من التحقيق العاجل، ومطمئن إلى أن مباحث الغردقة لن يغمض لها جفن قبل أن تلقي القبض على اللص الذي سرق الأموال .
ولكن دعني أقدم معلومات لوزير الشباب عله يتخذ إجراء حاسما ووضع حد للفساد.. المدير المالي اصطحب كل أفراد أسرته إلى سهل حشيش، ولا أعرف على نفقة من؟ البطولة التي يقال إنها دولية لم يتأهل منها للجائزة الكبرى سوى "سوري وسعودي"، وأين باقي الأبطال..الله أعلم ؟!
الحصان الذي كان مع اللاعب المصري مصطفى السعيد (بيتوفل ماين) هو نفس الحصان الذي تأهل به الفارس السعودي عبدالرحمن الراجحي والذي تأهل به ولوائح الاتحاد تمنع ذلك.
أمور كثيرة لابد من وقفة معها، خاصة وأنها تخص المسئول الأكبر وهو رئيس اللجنة الأوليمبية، وأصبح لزاما على الوزير فتح ملف الأوليمبياد من جديد، وإذا كانت اللجنة قد نجحت في التكتيم على الفشل وإهدار المال العام، فإن وقائع إهدار المال العام مثبتة..هذا إذا كنا جادين في محاربة الفساد.. وللحديث بقية .