الأقباط متحدون | بلاد تصنع الإرهاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٤ | الثلاثاء ٤ يناير ٢٠١١ | ٢٦ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلاد تصنع الإرهاب

الثلاثاء ٤ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : بباوي صادق جورج

الجزء الاول
 
لقد قال الله فى العهد القديم مبارش شعبى مصر . اى انهم اخذوا البركة ولكن ليس كل الشعب بل شعب الله الذى فى مصر فقط .
اما فى عصرنا الحديث هذا باتت مصر دولة تصنع الارهاب وتنشره باسم الدين وتحارب باسم الله وتجاهد بالسلاح فى سبيل الله – وكأنه عاجز – وحاشا لله فهو قال لى النقمة انا اجازى يقول الرب .
وستظل مصر تصنع وتورد الارهاب الى ان يأتى الرب ويمحى كل ظلم عنا وسيمسح الله كل دمعة من عيوننا بيده المباركة والطاهرة والتى تجبر ماسيكسره الارهاب فينا . 
وان تكلمان عن الارهاب سنجد له انواع كثيره مثل : 

1 - الارهاب السياسى : - 
وهذا النوع ظهر فى بداية الامر للحد من انتشار الفكر الشيوعى فى بلادنا هذه وكان بفضل الرئيس المؤمن السادات وبدأت العناصر الارهابية تهاجم الشيوعية حتى قضت عليها وهذا مافعلته امركيا فى الاتحاد السوفيتى حينما سلحت بن لادن الارهابى للقضاء عليها وبالحق كان له الفضل فى تفكك هذه الامبراطورية المترامية الاطراف الكبيرة العدد وبعد هذا انقلبت امريكا على افغانستان وانقلب الارهاب على السادت ودمروه على مرأى ومسمع من العالم كله آنذاك 
وكان هذا الارهاب فى بداية الامر كلعبة او دمية يحركها المحرض كيفما يشاء لتنفيذ مخططاته الاجرامية وان كان الارهاب او التطرف هو الخروج على القواعد والقيم التى يرتضاها المجتمع فصانع او محرك الارهاب هو الشخص الذى يحاول ان يدمر كل القيم الاجتماعية الموجودة ويهدم قواعد العدالة فى البلاد 
وبعدها تحول هذا الارهاب السياسى الى ارهاب دينى 
 
2- الارهاب الدينى 
وهو السائد فى مصر الان منذ  السبعينات وازداد فى اخر عشرة سنوات وبدأ الشيوخ المرتزقة يصدرون فتاوى ضد الاسلام نفسه لتقوية نفوس المتعطشين الى سفك الدماء وليحسبوا هم مجاهدين فى سبيل الله ولكن دعنا نتساءل بعيد اعن الاديان هل يسمح الله ان يموت ابرياء -  حتى ولو كانوا كفار -  لانهم لم يؤمنوا بالله – فلو سمح بهذا سيكون ظالم – وحاشا لله العدل اسمه وكثرب يرتديه . 
والارهاب الدينى بدأ فى ايام الرئيس المؤمن السادات الذى اراد ان يقوى الارهاب هذا ليقضى على الارهاب الشيوعى المسمى بالعلمانية فارهاب يحارب ارهاب والغلابة هم الخاسرين فى النهاية ، ثم بدأ الارهاب الدينى ينمو ويزداد الى ان اتخذ له طريقا سمى فيما بعد بالجماعات الاسلامية التى اسست ليس لغرض الارهاب فى بادئ الامر ولكن ليس كل شيئ يفضل على حاله ومع دخول الفكر السلفى والوهابى الى الجماعات هذه سميت بالمتطرفة وايتداءت تضطهد كل ماهو عدو الاسلام على اساس انه كافر او مشرك وا مرتد فلابد من قتله 
قال تعالى ( وقاتلوا المشركين حتى يؤمنوا )  ( واقتلوهم واخرجوهم من ديارهم )  واعدول لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون بها عدو الله وعدوكم ) وانتشر الارهاب فى مصر باسم الدينن اولا ثم انتقل الى السياسة فى شخصيات الزمر والظواهرى وغيرهم وتم تصديره الى افغانستان وباكستان والسعودية التى كانت تعيش فى جهل حتى مطلع القرن الحالى ولاى كل دول العالم وامريكا ايضأ دخلها هذا الارهاب وابتدأت العناصر الارهبية تقتل المسيحيين باسم الدين فى مصر والعراق والدول العربية والاجنبية وابتدأت تخطف الفتيات وتصورهن وتجبرهن على الارتداد عن دين الاباء وذلك تحت الضغط المادى والمعنوى ايضا  والتاريخ يذكر كثير من الفتيات اللواتى غررن بهم وتركوا دين الاباء ورجعوا ايضا الى ماكانو عليه بعد ان زال الخطر عليهم والتهديد ومنهم هرب من فخ الارهاب وفضحوا اعمالهم وارهابهم ألايخشوا بعد هذا لا وكلا لان الجهل انتشر باسم الدين واحس الناس بانهم ياخدون فى الجنة اراضى لاحصر لها وفى الحاضر امجاد واموال الجمعيات السعودية التى اسسها السادات سرا وانتشرت بعد موته على ايدى بعض من هؤلاء الاشخاص 
والقوة  وبعد ان اندمجت السياسة بالدين تحول فكر العناصر الارهابية بعد ان كانت ضعيفة صارت كنسور جانحة وبدأت مطامعها تظهر فى الاستيلاء على الحكم  وتنفيذ العمليات الارهابية ضد افراد الشرطة والامن والوزراء ومن مقتل السادات والمحجوبى وغيرهم  والمفكرين كفرج فوده وغيرهم واهدار دم نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم ومن الفن اهدار دم عادل امام وغيرهم الى ان اصبح هذا الارهاب لعبة فى يد كل فاشل يريد الحصول على مايشاء دون تفكير واع واداراك سليم وقوة وضبط نفس وجهد وعلم دينى سليم ولم يتفحصوا بواطن المور بل امسكوا بقشور التعاليم كمن يريد ان يجد مخرجا لما يفعله من اجرام 
الى ان تحول هذا الارهاب الى ارهاب من نوع اخر 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :