تمر مصر بأزمة إقتصادية منذ إرتفاع سعر الدولار في السوق السوداء ، ويعتبر السكر هو أكثر السلع تضرر في إرتفاع الأسعار في خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل الأمر إلي أن السكر إختفي من السوق بشكل كبير ومع إختفاء السكر من السوق أدي ذلك إلي إرتفاع سعرها المبالغ فيه، وفي هذا التقرير سنقوم برصد أسباب إرتفاع سعر السكر خلال هذه المرحلة.

 يعتبر السبب الأساسي وراء إرتفاع سعر السكر هي مصانع السكرالتي تعاني بسبب إرتفاع الدولار والذي أصبح من الصعب الحصول عليه من خلال البنك المركزي، ومع إرتفاع الدولار أدي ذلك إلي قيام أصحاب المصانع بإضافة الفرق على السكر ليرتفع سعرها بشكل مبالغ فيه.

 جشع التجار سبب مؤثر في إرتفاع سعر السكر حيث في بداية الأزمة ظل التجار يقوموا بتخزين السكر من أجل إن يرتفع السعر بشكل كبير وبعد ذلك يقوموا ببيع السكر إلي المواطن بسعر يصل إلي 10 جنيهات.

وهذه الأزمة أصبحت عالمية حيث قامت صحيفة “نيويورك تايمز” بكتابة تقرير شامل عن أزمة السكر في مصر بعنوان :” مصر المُحبة للحلوي تعاني من أزمة السكر .. الشعب هيطق”.