الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- اعتداء على كنيسة "مار مينا" بـ"الخصوص"
- البابا "شنودة": أرجو من الجميع الهدوء، فالغضب ليس في صالح القضية
- كاهن كنيسة القديسين: عندما قلت في صلاتي يارب احرس الكنيسة لأنها مستهدَفة، قصدت الكنيسة "ككل"
- والد أحد الشهداء:أقول للإرهابيين اغسلوا أيديكم الملطخة بدماء الشهداء
- مظاهرات حاشدة تجتاح "روما" تطالب بحماية أقباط "مصر"
رسالة الى المذيعة منى الشاذلى : الملف القبطى لا يحتمل الاكاذيب!!!؟
بقلم : رومانى ميشيل
من المفروض فى وقت الازمات او فى اجواء ومشاعر ملتهبة يقع على الاعلام عبئا كبيرا فى نقل الاحداث بمصداقية بعيدا عن اسلوب التحريض وتلفيق الاكاذيب لان الوضع جد خطير والاعلام المحترم دائما لا يعرف الانتماءات او التعصب ولذا فاننى رصدت حالتين او قل خبرين ملفقين بصورة فاضحة فى برنامج العاشرة مساءا حيث خرجت علينا المذيعة منى الشاذلى التى لا اعرف سببا باسناد الملف القبطى لها لانه من وجهة نظرى فان اسلوبها الغامض وطريقة بحثها لا تتماشى مع ظروف الاوضاع الملتهبة ففوجئنا جميعا فى اليوم التالى للحادث الاليم والسيدة الفاضلة تسرد علينا واقعة اعتداء الاقباط على السيد الوزير المغربى عن طريق مراسلتها المدعوة بسنت شحاتة التى قررت ان الوزير تعرض لمحاولات ضربه وانه اصيب باختناق وكلام كله ايحاء ان الاقباط قد تحولوا لبلطجية مثلا ؟!!!
ولكن فوجئنا بعدها الوزير بينفى تلك الواقعة المختلقة نفيا باتا وقرر انه لم يحدث له اى اعتداء لا من قريب او بعيد ؟؟؟!!!!!!!!! والواقعة الثانية والتى تنطق بالكذب هى اتصالها امس بمناسبة استضافتها للسيدة ابتسام حبيب بمراسلها المدعو محمد من قلب احداث مظاهرة الكاتدرائية والذى قرر لها مراسلها ان الاقباط قطعوا طريق رمسيس والكوبرى المؤدى الى الكاتدرائية واعتدوا على المحلات المجاورة للكتدرائية و00الخ من الاكاذيب التى لم تحدث مطلقا حيث كنت متواجدا بالامس بالمقر البابوى والتقيت بالانبا يؤانس وكنت شاهد على تلك الاحداث حيث ان الاقباط كانوا محصورين بين رجال الامن وباب الكاتدرائية المغلق عليهم وهم بالخارج .
وفى البداية لم يكن هناك احد من المتظاهرين بالداخل بل كانوا جميعهم بالخارج يرددون هتافات سلمية تعبر عن حزنهم ومشاعرهم لتلك الاحداث الاليمة وفوجئنا جميعا بحدوث هرج وضرب من جانب الامن بالعصى فقام الشباب بتسلق ابواب الكاتدرائية للدخول اليها للاحتماء من القتنابل المسيلة للدموع حيث اطلقت اكثر من قنبله مسيلة للدموع شاهدنا بعدها الدخان الكثيف ونحن بالداخل ففتحت الكاتدرائية ابوابها لدخول المتظاهرين والمصابين وجائت اكثر من خمس سيارات اسعاف لعلاج المصابين واول مرة فى حياتى ارى جنود الامن المركزى يلقون بالحجارة على الاقباط الموجودين بالكاتدرائية فى منظر غير حضارى وغير مسئول وخرجت انا وصديقى الصحفى ناجى وليم باعجوبة وشاهدنا رجال الامن المركزى يقفون بعرض الطريق ويقطعون الكوبرى لمنع السيارات من السير امام الكاتدرائية تمهيدا لوصول مسئولين او شخصيات امنية كبيرة .
ولهذا ارسل برسالة الى الاخت من الشاذلى وانا اعلم جيدا انها بتسهر ليل نهار وقارئة جيدة لمواقع الاقباط اقول لها ارفعى يدك عن الملف القبطى واتركيه فقد ثبت فشلك وفشل من يعملون معك والذين تعمدوا نقل اخبار غير حقيقية فالاقباط لم يقطعوا الطرق ولم يعطلوا المواصلات بل كانت كلها تعليمات امنية كما انهم لم يعتدوا على ايه محلات واتحداكى واعرف تماما ما اقول ان تأتينى بمحل واحد بجوار الكاتدرائية تم الاعتداء عليه من الاقباط ولمصلحة من تصوير الاقباط على انهم بلطجية ومحاولة الوقيعة بين الدولة والاقباط عن طريق الادعاء بتعدى الاقباط على المغربى فى الجنازة!!! ,لذا فيا ليتك تهتمى بقضايا اخرى غير قضية الاقباط فالامر لا يحتاج التسخين اوتلفيق الاتهامات للاقباط المجروحين فكفانا اعلام متعصب يرى بعين واحدة
ولكن فوجئنا بعدها الوزير بينفى تلك الواقعة المختلقة نفيا باتا وقرر انه لم يحدث له اى اعتداء لا من قريب او بعيد ؟؟؟!!!!!!!!! والواقعة الثانية والتى تنطق بالكذب هى اتصالها امس بمناسبة استضافتها للسيدة ابتسام حبيب بمراسلها المدعو محمد من قلب احداث مظاهرة الكاتدرائية والذى قرر لها مراسلها ان الاقباط قطعوا طريق رمسيس والكوبرى المؤدى الى الكاتدرائية واعتدوا على المحلات المجاورة للكتدرائية و00الخ من الاكاذيب التى لم تحدث مطلقا حيث كنت متواجدا بالامس بالمقر البابوى والتقيت بالانبا يؤانس وكنت شاهد على تلك الاحداث حيث ان الاقباط كانوا محصورين بين رجال الامن وباب الكاتدرائية المغلق عليهم وهم بالخارج .
وفى البداية لم يكن هناك احد من المتظاهرين بالداخل بل كانوا جميعهم بالخارج يرددون هتافات سلمية تعبر عن حزنهم ومشاعرهم لتلك الاحداث الاليمة وفوجئنا جميعا بحدوث هرج وضرب من جانب الامن بالعصى فقام الشباب بتسلق ابواب الكاتدرائية للدخول اليها للاحتماء من القتنابل المسيلة للدموع حيث اطلقت اكثر من قنبله مسيلة للدموع شاهدنا بعدها الدخان الكثيف ونحن بالداخل ففتحت الكاتدرائية ابوابها لدخول المتظاهرين والمصابين وجائت اكثر من خمس سيارات اسعاف لعلاج المصابين واول مرة فى حياتى ارى جنود الامن المركزى يلقون بالحجارة على الاقباط الموجودين بالكاتدرائية فى منظر غير حضارى وغير مسئول وخرجت انا وصديقى الصحفى ناجى وليم باعجوبة وشاهدنا رجال الامن المركزى يقفون بعرض الطريق ويقطعون الكوبرى لمنع السيارات من السير امام الكاتدرائية تمهيدا لوصول مسئولين او شخصيات امنية كبيرة .
ولهذا ارسل برسالة الى الاخت من الشاذلى وانا اعلم جيدا انها بتسهر ليل نهار وقارئة جيدة لمواقع الاقباط اقول لها ارفعى يدك عن الملف القبطى واتركيه فقد ثبت فشلك وفشل من يعملون معك والذين تعمدوا نقل اخبار غير حقيقية فالاقباط لم يقطعوا الطرق ولم يعطلوا المواصلات بل كانت كلها تعليمات امنية كما انهم لم يعتدوا على ايه محلات واتحداكى واعرف تماما ما اقول ان تأتينى بمحل واحد بجوار الكاتدرائية تم الاعتداء عليه من الاقباط ولمصلحة من تصوير الاقباط على انهم بلطجية ومحاولة الوقيعة بين الدولة والاقباط عن طريق الادعاء بتعدى الاقباط على المغربى فى الجنازة!!! ,لذا فيا ليتك تهتمى بقضايا اخرى غير قضية الاقباط فالامر لا يحتاج التسخين اوتلفيق الاتهامات للاقباط المجروحين فكفانا اعلام متعصب يرى بعين واحدة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :