اليوم السابع | الأحد ٢٣ اكتوبر ٢٠١٦ -
٥٠:
١١ ص +02:00 EET
أزمة السكر فى مصر
سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على وجود أزمة فى السكر فى بعض المناطق فى مصر، مشيرة إلى أن كثرة تناول المصريين للشاى وبكميات كبيرة من السكر سبب الشعور بهذه الأزمة.
وتحدثت بلومبرج عن مواطنة تدعى ليلى السيد، التى تبحث عن السكر فى كافة أنحاء حى الدقى حتى نجحت فى العثور على كيسين مقابل 10 جنيهات، بضعف السعر المعتاد. وقالت: أشرب الشاى خمس مرات يوميا فى اليوم بمعلقتي سكر، وزوجى يشرب بثلاث ملاعق من السكر. الآن علينا أن نقلل حتى كم الشاى الذى نتناوله.
وقالت بلومبرج إن سنوات الاضطراب التى شهدتها مصر وانهيار السياحة أدى إلى نقص العملة الأجنبية وارتفاع معدلات التضخم، مما زاد من صعوبة استيراد السلع الأساسية، كما أن ارتفاع الأسعار عالميا يزداد بسبب مشكلات إمداد فى البرازيل التى تعد أكبر منتج فى العالم.
وأكدت الوكالة أن مصر تشعر بشكل خاص بأزمة نقص السكر حيث أن الشاى بكميات كبيرة من السكر هو أحد أكثر المشروبات الشعبية فى المقاهى المصرية.
ونقلت عن أحد العاملين فى أحد المقاهى قوله إن تكلفة كوب الشاى وصلت إلى 4 جنيه بزيادة 14%. وتستهلك مصر حوالى 3 ملايين طن مترى من السكر سنويا، لكنها لا تنتج سوى مليونى طن، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية. وتتوقع البلاد إستيراد 830 ألف طن فى العالم المالى 2016-2017.
ونقلت بلومبرج عن محمد حمزة، الباحث فى مكتب وزارة الزراعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إن الموردين مضطرين لشراء الدولار من السوق السوداء، ومن ثم فإن التجار أمامهم خيار من اثنين إما شراء الدولار بالسعر المطلوب أو التخلى عن السلعة. وينطبق هذا على كل الواردات وليس السكر فقط، لكن لأن السكر سلعة لها هذه الحساسية، فإن الناس تشعر بذلك الآن".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.