محرر الأقباط متحدون
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في الحفل الذي أقيم أول أمس بهيئة العمليات الشرطية،: "يسرنا استقبالكم. كل عام وأنتم بخير وأود أن أشكركم على الجهود التي تبذلونها من أجل تعزيز أمن الدولة. قد أبديتم التصميم والسعي إلى القتال والشجاعة وكلمة واحدة تختصر كل هذا وهي البطولة. وبطل مثل هذا كان حبيبنا المرحوم يوسي ونستقبل هنا بمحبة إستير وعوزي ونوي وإيتسيك والإخوة بصفتهم جزء من العائلة.

وعائلتكم هي عائلة جميعنا. ونحن نخرج سيرغي من الظلام ونقول له إنه تصرف بمثل الشجاعة التي أبداها يوسي. كنتم رفيقين في السلاح وفي الدراجة النارية ونتمنى لك السعادة مع آنا.

أود أن أقول لكم مع الوزير إردان والقادة إنكم أفضل شرطة في العالم. قد قلت ذلك قبل عام عندما التقيت بكم في مقر القيادة العامة للشرطة وقمتم باستعراض قدراتكم وفكرت وقتها أنه يجب تزويدكم بالمعدات اللازمة كي تقوموا بمهام التدخل السريع المهمة للغاية حاليا وهذا ما قمنا به. والآن أوعزت بتزويدكم بالمزيد من المعدات والأفراد والدراجات النارية كي تبقوا الأفضل وكي تواصلوا أداء عملكم المهم.

أشيد بوفائكم وبمهنيتكم الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارا بعد ظهر اليوم حفل استقبال في مقر إقامتهما الرسمي في أورشليم تكريما لوحدة الدراجات النارية التابعة لوحدة الدوريات الخاصة ("يسام") العاملة في العاصمة. وحضر الحفل كل من وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان

وبالتزامكم ونيابة عني وعائلتني وعن الحكومة والشعب أشكركم. أؤدي لكم التحية. الشعب الإسرائيلي يؤدي لكم التحية.

قدرتكم على الوصول إلى موقع الحدث وإلى الإرهابي بسرعة - هذا هو الأمر الحاسم. أنتم طيارونا المقاتلون على الأرض. أنتم رأس الحربة.

تحدثت خلال الأيام الأخيرة مع رؤسا بعض الدول عن قضية اليونسكو ويعرب بعضهم عن تخبطهم ويقول بعضهم إنهم سيغيرون تصويت دولهم مستقبلا. وتحدثت اليوم مع رئيس وزراء أجنبي معين وعادة نحن نتحدث عن كيف تستطيع إسرائيل أن تساعد دولته في مكافحة الإرهاب وفي التكنولوجيا واليوم هو طرح موضوع ثالث. إنه سألني: "هل يمكنك مساعدتنا في المجال الشرطي؟ لدينا إجرام واسع النطاق". وهو يأتي من دولة غربية وهو قال لي إنه يعلم ما أنجع الشرطة الإسرائيلية في مكافحة الإجرام وهو يريد إرسال أفراد شرطته ليتعلموا منكم".

وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان: " أنتم المقاتلون الذين يقفون في رأس الحربة في حماية مواطني الدولة وأورشليم. إختار مقاتلو اليسام أن يكونوا في واجهة الكفاح ضد الإرهاب والإجرام وأن يكونوا الأولين في خط النار. إنهم اختاروا ذلك انطلاقا من شعورهم بأنهم أصحاب رسالة وهي حماية المواطنين الإسرائيليين. وفي أورشليم تختبر سيادتنا كدولة وأفراد الشرطة هم الذين يضمنون سيادتنا. إنهم حماة أسوار أورشليم وأؤدي لهم التحية".

على الجانب الأخر أكد رءيس الوزراء الإسرائيلي في رساله قصيرة لليونسكو"يجب على منظمة اليونسكو أن تكف عن إخفاء الحقيقة وأن تتركز على الخطر الحقيقي على المواقع التراثية العالمية الذي يتمثل بالإسلام المتطرف.

خلافا للإسلام المتطرف الذي ألحق ضررا كبيرا بكنوز الحضارة بالمنطقة, إسرائيل تصون مقدسات جميع الأديان - اليهودية والمسيحية والإسلام.