كتب: محرر الأقباط متحدون
حدثت ما يشبه المعجزة بعودة قلب الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة أبو صوير، الذي توقف عن النبض لمدة أربع ساعات، إلى الحياة مرة أخرى قبل تشريح جثمانه بعد إعلان خبر وفاته.
وكان قد أصيب الضابط بطلق ناري في الرأس أطلقه عليه السجناء أثناء تصديه لهروبهم من سجن المستقبل بالإسماعيلية، حسبما أفادت الوطن.
وأعلن المقدم محمد رشوان، المتحدث الإعلامي لمديرية أمن بورسعيد، أن الطبيب الشرعي وقع الكشف الطبي على جثمان الرائد محمد الحسيني قبل إجراء التشريح، فعادت نبضات القلب بعد توقفها لمدة 4 ساعات متواصلة، ليتم وضعه على الأجهزة، رغم تحديد موعد صلاة جنازة الرائد الحسيني من مسجد لطفي شبارة عقب صلاة المغرب ببورسعيد.
وأحبطت أجهزة الأمن في الإسماعيلية محاولة هروب سجناء آخرين من قسم شرطة الترحيلات بسجن المستقبل، فى الساعات الأولى من صباح أمس، بعد تبادل إطلاق النار مع عدد من أهالي السجناء، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا حول محيط السجن، لمنع تجدد الاشتباكات، كما نجحت في ضبط أحد السجناء الهاربين.
وكانت مصادر طبية أعلنت وفاة الرائد محمد شريف الحسيني، إكلينكيًا بالمستشفى الجامعي التخصصي بالإسماعيلية، بعدما أصيب بطلق ناري في الرأس، أثناء قيادته قوة تأمين السجن، وتوجه فريق من نيابة الإسماعيلية لمقر سجن المستقبل، لمعاينة آثار محاولات الهروب، واستجوبت النيابة عدداً من السجناء ورجال الأمن المصابين، وأسرة المواطن الذى توفى فى تبادل إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على أعمال شغب ومحاولة هروب من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، وأوضحت فى بيان أمس أن المحاولة أسفرت عن وفاة المواطن "أحمد عبدالوهاب رزق" الذى تصادف وجوده، وإصابة الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث قسم شرطة أبوصوير، والعريف محمد أبوالفتوح بطلقات نارية.