كتب: جرجس بشرى
أدان مركز "عرب بلا حدود للدراسات" المذبحة الإرهابية البشعة التي وقعت ليلة رأس السنة الميلادية بكنيسة القديسين بالإسكندرية، وأسفرت عن مقتل 25 مسيحيًا مصريًا وإصابة العشرات.
وقال الناشط الحقوقي "سامي دياب" -رئيس المركز- لـ"الأقباط متحدون" أن الجريمة التي طالت الكنيسة وأسفرت عن إراقة دماء العشرات من أبناء مصر الأقباط، جريمة دنيئة وجبانة مهما كانت جنسية وديانة من نفذوها، وطالب دياب بمحاكمة المسئولين من رجال الأمن بدءً من وزير الداخلية، لتقاعسهم عن حماية الأقباط، ومنع وقوع هذه الجريمة الإرهابية، كما طالب دياب بوقفة صارمة وقوية ضد المؤامرات التي تستهدف مصر أرضًا وشعبًا، لأن دماء الشعب المصري ليست رخيصة، وأكد المركز على ضرورة أن يتصدى الجميع لمنع تلك القوى الشيطانية من ممارسة جرائمها البشعة على أرض مصر.
 واعتبر دياب أنه على الرغم من هول الحادث، إلا أنه لا توجد قوة تستطيع أن تنال من قوة ووحدة شعب مصر.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :