محرر المنيا
قال الناشط الحقوقي جورج وليم مسئول ائتلاف أقباط المنيا تعقيبا علي ما يحدث من تبادل اتهامات بسبب تصريحات الدكتور سيد القمني الأخيرة علي أسفار العهد القديم عندما يتواجد قامة فكرية وإنسانية كبيرة بحجم سيد القمني ويتجرأ عليه البعض ليس لشئ إلا لأنه بدء برفع النقاب عن جهلهم المقدس فهذا مردود عليه.
أوضح وليم سيد القمني كان " حبيب الأقباط " لا لاقتناعهم بفكرة الإنساني الراقي ولا لادراكهم لما يقول لكن لأنه يُخضع دين آخر للنقد مما سيصب في مصلحتهم .... لكنه حين فعل ذلك معهم بان وجههم الحقيقي فابتدئ الجهلاء والحمقي والمغيبون يكيلون له الشتائم والتهم
أضاف الناشط الحقوقي لم يكذب ماركس حين قال الدين افيون الشعوب حقاً التدين الظاهري ،والاسمي يصنع حالة من العته والجهل المقدس يصعب معها ان تفرق ما بين الغث والثمين يصعب ان يفرق ما بين الظل والشعاع ما بين الوهم والحقيقة حقاً جميعهم متأجرون بالدين وبالله وجميعهم مرضي نفسيون.
دافع مسئول الائتلاف بالمنيا قائلا سيد القمني الذي من اجل الحرية الحقيقية والمساواة الحقيقية قال مدافعاً عنكم إذا تم منع وضع الصليب علي الكنائس صأصنع اكبر صليب عرفته البلاد واضعه فوق بيتي اليوم يهان من الاقباط .