كتبت – أماني موسى
أوضحت الكاتبة فاطمة ناعوت، أنها عادت إلى مصر بعد أن قتلها الحنين إلى وطنها وأسرتها، وأنها قررت مواجهة مصيرها في قضايا ازدراء الأديان المتهمة فيها، معربة عن ثقتها في الله وفي القضاء المصري.
وأضافت ناعوت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، أنا مريضة بمصر، لم أستطع البعد عنها أكثر من ذلك.
واستنكرت اتهامها بقضية ازدراء الأديان بسبب عبارات كتبتها على حسابها الشخصي على الفيسبوك.
وعلى نحو آخر أشادت ناعوت بما وصلت إليه الإمارات قائلة: انظر كيف يعامل ذوي الاحتياجات الخاصة هناك، انظر كيف يعامل غير المسلم من البوذيين والملحدين وغيرهم، انظر كيف يعامل الأجانب هناك.
لافتة إلى أن جلستها للمحاكمة ستكون خلال أيام قليلة، آملة عن حصولها على البراءة، مشددة أنا أحترم كافة الأديان.