قال جمال السادات، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، التابعة لاتصالات الإماراتية، إن شركته تدرس سداد قيمة الرخصة من خلال زيادة رأس المال أو الاقتراض أو وسائل أخرى.

 

وأضاف "السادات" في مؤتمر صحفي في دبي اليوم الاثنين ان شركته لم تبدأ بعد في سداد رخصة الجيل الرابع للمحمول في مصر خاصة وأن الشركة أمامها شهر للسداد، حسبما أفاد أخبار مصر.

 

وكانت قد وقعت اتصالات مصر يوم الأحد اتفاق الحصول على ترخيص الجيل الرابع للمحمول مقابل 535.5 مليون دولار وترخيص خدمات الهاتف الثابت الافتراضي مقابل 11.262 مليون دولار.

 

وباعت مصر أربع رخص للجيل الرابع في إطار خطة طال انتظارها لإصلاح قطاع الاتصالات وجمع دولارات تحتاجها بشدة لخزائنها المستنفدة.

 

كانت شركات المحمول الثلاثة الحالية أورانج مصر وفوادفون مصر واتصالات مصر رفضت في البداية تراخيص الجيل الرابع قائلة إن كميات الترددات في العرض ليست كافية قبل أن توافق فيما بعد لتحصل أورنج على ترددات حجمها 10 ميجاهرتز وكذلك اتصالات مصر فيما حصلت فودافون على ترددات حجمها 5 ميجاهرتز.

 

وأوضح "السادات" إن جهاز تنظيم الاتصالات في مصر وعد الشركة بحل الكثير من النقاط العالقة ومن بينها حل مشكلة الترابط مع المصرية للاتصالات وأمور أخرى.

 

وأعلن وزير الاتصالات ياسر القاضي أن مصر حققت 1.1 مليار دولار إضافة إلى عشرة مليارات جنيه مصري للموازنة العامة من رخص الجيل الرابع والهاتف الأرضي الثابت.