المصرى اليوم | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١٦ -
٠٨:
١٠ م +02:00 EET
السيسي يلتقي وزير الري، 16 أكتوبر 2016.
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الأحد، مع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، إن وزير الموارد المائية والري استعرض خلال الاجتماع جهود تطهير المجاري المائية بالتعاون مع المحافظات، وإزالة التعديات عليها والحيلولة دون قيام المخالفين بإلقاء المخلفات فيها.
وعرض الوزير نتائج الحملة، التي تم القيام بها منذ أيام لإزالة التعديات المقامة على نهر النيل بمحافظة المنيا، بالتنسيق مع محافظة المنيا وهيئة الرقابة الإدارية وشرطة المسطحات المائية.
وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه بأهمية مواصلة حملات إزالة التعديات على نهر النيل، بالإضافة إلى مواصلة أعمال تطهير المجاري المائية بما يضمن انسياب المياه ووصولها إلى المزارعين، فضلاً عن تحسين جودة ونوعية المياه ونقائها حفاظاً على صحة المواطنين وضماناً لجودة المحاصيل الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الموارد المائية والري عرض خطة الوزارة لزيادة كفاءة منظومة الري، وتحسين نوعية المياه، فضلاً عن إعادة تدوير المياه المُعالجة باِعتبارها مصدراً لسد العجز بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات المتزايدة نتيجة الزيادة السكانية.
وفي هذا الإطار عرض «عبدالعاطي» الدراسات، التي يقوم بها المركز القومي لبحوث المياه، لاستخدام تقنية الأراضي الرطبة في معالجة مياه الصرف الزراعي وتحسين نوعيتها، ونتائج التجربة التي قامت بها الوزارة، لتحسين نوعية المياه في نهاية مصرف بحر البقر قبل دخولها إلى بحيرة المنزلة.
وذكر أن الرئيس أكد أهمية تطبيق الضوابط، التي تضمن الاستخدام الآمن للمياه المُعالجة، وأن تكون هذه المياه ذات نوعية جيدة ومطابقة للمواصفات الدولية المعمول بها.
كما تم خلال اللقاء استعراض الإجراءات الخاصة بترشيد استهلاك المياه، سواء بالنسبة لاستهلاك المنازل أو لأغراض الزراعة والري، حيث عرض وزير الري في هذا الشأن الخطة الإعلامية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الموارد المائية.
ومن جانب آخر، عرض وزير الموارد المائية والري خطة الوزارة لمواجهة السيول في كافة أنحاء البلاد، من خلال اعداد خطة طوارئ ومراكز متابعة، وتنفيذ بعض المشروعات مثل سدود حصاد الأمطار في سيناء والبحر الأحمر، وتطهير الترع والمصارف، ووضع نظام للإنذار المبكر للأمطار، ووحدات طوارئ لتدعيم محطات الرفع.
كما عرض الوزير خطط الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية فيما يتعلق بحماية الشواطئ، حيث تم عرض بعض المشروعات الجاري تنفيذها في عدة مدن ساحلية لحماية المنشآت والمرافق والممتلكات العامة والخاصة.
وأكد الرئيس على أهمية مواصلة تنفيذ أعمال حماية الشواطئ الشمالية من النحر والتغيرات المناخية، حفاظاً على ثروات مصر المائية وصيانةً لشواطئها من عوامل التغير المناخي، التي قد تلحق أضراراً بها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.